قام بنك مركنتيل بإنشاء مبادرة ’نجوم الشمال‘، وهو برنامج مساعدة مخصص للأطفال وأبناء الشبيبة الذين تم تهجيرهم من بلدات الشمال خلال الحرب.
يذكر أن البرنامج قد تم إطلاقه وتمويله من قبل بنك مركنتيل بالتعاون مع جمعية ’’هزنيك لعتيد‘. وسيوفر برنامج "نجوم الشمال" حلولا تربوية واجتماعية، تشمل نشاطات إبداعية، وألعابا رياضية، ودروسا خاصة، ومساعدة في الدروس، وتقوية في المواد المختلفة.
يعمل البرنامج من خلال الطلبة الجامعيين الراغبين في المشاركة بصورة فاعلة في نشاطات تعزيز الجبهة الداخلية المدنية. ويحظى عشرات الطلبة الذين انضموا إلى هذه المبادرة بمنحة دراسية من بنك مركنتيل، تساعدهم في هذه الفترة المليئة بالتحديات.
يتلقى الطلاب تأهيلا لهذا النشاط الفريد من حيث المحتوى، واللوجستيات، والتواصل مع الجهات العاملة في الميدان، ومن ضمنها: ممثلي التجمعات السكنية داخل الفنادق والمراكز، كلية كنيرت الأكاديمية (حيث تم تأسيس مركز من أجل الأطفال الذين تم إجلاؤهم من الشمال)، كلية غوردون، جامعة حيفا، ومؤسسات أكاديمية مختلفة.
مواقع التطوع الرئيسية في البلاد: فنادق تل أبيب، فنادق القدس، فنادق طبريا، كفار همكابيا، وبلدات أور عكيفا، بيتاح تكفا، كيبوتس ريجبا، كيبوتس لوحمي هغيتاؤوت، كيبوتس كنيرت، وغيرها.
ڤيرد أڤيتان، نائبة المدير العام، ومديرة قسم الخدمات المصرفية الخصوصية في بنك مركنتيل: في خلال هذه الفترة الصعبة والمضطربة، انقلبت حياة العديد من الأطفال وأبناء الشبيبة رأسا على عقب. في ظل هذه الأيام الصعبة نسعى إلى المشاركة بدور نشط في توفير الحلول للاحتياجات الاجتماعية والتربوية للأطفال الذين تم إجلاؤهم من بلدات الشمال، وتخفيف ولو جزء بسيط من الابتعاد عن المنزل والحياة الروتينية التي كانت لهم، منذ اندلاع حرب السيوف الحديدية، قام بنك مركنتيل، وأعضاء الهيئة الإدارية والموظفين بتوسيع نشاطاتهم وذلك من خلال عدة وسائل من ضمنها التبرع من أجل الجنود في جميع أرجاء البلاد، ومساعدة المزارعين، ومراكز إخلاء سكان الشمال، وطواقم المستشفيات. وسيواصل البنك العمل بوصفه جزءا من المجتمع، والعمل من أجله".
[email protected]