نقلت إدارة السجون الإسرائيلية المعتقل المريض وليد دقة إلى مستشفى "المركز الطبي هعيمق"، في العفولة.
وقالت عائلة المعتقل دقة، في بيان، اليوم الأربعاء، إن إدارة سجون الاسرائيلية منعتها من التواصل مع دقة منذ أكثر من شهرين، وحتى خلال جلسة "المحكمة العليا" للنظر في الالتماس المقدم للإفراج عنه في العشرين من الشهر الماضي.
وأضافت، أنها علمت من خلال المحامية نادية دقة، أنه تم نقل المعتقل دقة منذ يوم الأحد الماضي إلى مستشفى "المركز الطبي هعيمق" في العفولة، وليست لدى العائلة أية معلومات عن دقة، إلا أن لديه مشكلة في الدم.
وطالبت العائلة مؤسسات الأسرى والمؤسسات القانونية والصليب الأحمر الدولي بالتدخل الفوري لتأمين زيارة عائلية وطبية طارئة للمعتقل دقة، والعمل على الإفراج الفوري عنه، خاصة أنه أنهى محكوميته الفعلية منذ 24 آذار/ مارس الماضي، ويعاني حالة صحية حرجة جدا، جراء صراعه مع نوع نادر من مرض السرطان.
يُشار إلى أن دقة أحد المعتقلين القدامى قبل توقيع اتفاق أوسلو، وعددهم 24 معتقلا، بعد الإفراج في كانون الثاني/ يناير الماضي عن أقدمهم وهما المحرران كريم يونس، وماهر يونس.
اعتُقل دقة، في 25 من آذار/ مارس 1986 إلى جانب مجموعة من رفاقه وهم: إبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة، بتهمة خطف الجندي موشي بن تمام وقتله، لمبادلته بمعتقلين في سجون الاسرائيلية.
عام 1999، ارتبط وليد دقة بزوجته سناء سلامة، وفي شباط 2020، رُزق وزوجته بطفلتهما "ميلاد" عبر النطف المحررة.
وتعرض دقة لجملة من السياسات التنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكل خاص، وسعت إدارة سجون الاسرائيلية إلى الاستيلاء على كتاباته وكتبه الخاصة، كما واجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفي.
يُذكر أن اسرائيل أصدرت بحقه حكما بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف عام 2018 إلى حُكمه عامين ليصبح (39) عاما.
[email protected]