قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، إنه وصله أخبار محزنة وهي أن اللواء أساف حمامي سقط في القتال في السابع من أكتوبر. وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء السبت: «استعدنا مقاتلينا خلال فترة الهدنة ونعود للضغط على حماس، مقاتلو الجيش والشاباك وأطراف الشرطة يتحلون بالروح القتالية والإيمان»، وفقًا لتعبيره.
وأضاف نتنياهو، أنه كانت هناك مفاوضات صعبة تحت النار من أجل إطلاق سراح المحتجزين.
وأشار نتنياهو، إلى مضاعفة عدد من تم إطلاق سراحهم من غزة وأن المهمة لم تنجز بعد.
وأكمل نتنياهو: نواصل الجهود من أجل إعادة جميع المحتجزين.
وقال نتنياهو، إن القتال مستمر وأنه وجه جيشه بمواصلة الضغط العسكري، زاعما، تدمير 100 هدف لحماس يوم أمس الجمعة.
وأردف نتنياهو، أن أهدف حكومته وجيشه مستمرة وهي القضاء على حماس وإعادة المحتجزين، بحسب مزاعمه.
وأشار إلى أن «المحتجزين المفرج عنهم خرجوا من الظلام إلى النور ومن العبودية إلى الحرية»، قائلًا إنه تردد كثيرًا قبل اتخاذ القرار الخاص بالموافقة على صفقة التبادل.
وزعم: «تساءلت كيف نتحاور مع الشيطان الذي قتل الناس، لكن في نفس اللحظة كنت واضحًا بأهمية أن نجد طريقة لإنقاذ العشرات من مخالب الشيطان، ولذلك كنت مستعدًا للتنازل».
ولفت إلى إجراء «مفاوضات صعبة تحت النار»، مستطردًا: «أجريت محادثات طويلة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعملنا مع الوسطاء لتحسين الشروط والظروف، ونجحنا في ذلك».
وادعى أن «الاتصال الدائم من الموساد والشباك والجيش مع البيت الأبيض، أدى إلى مضاعفة عدد المحتجزين المفرج عنهم».
واستطرد: «أنجزنا ملف تحرير المحتجزين بسبب الضغط من مقاتلينا الأبطال ومجهودات قمت بها وزملائي، وسنفعل كل شيء لإعادة كل المحتجزين وتدمير حماس ونضمن ألا تشكل حماس خطرًا على إسرائيل».
[email protected]