في بيان مشترك صادر باسم جهاز الأمن العام(الشاباك) وشرطة إسرائيل للإعلام العربي: تم إلقاء القبض على ثلاثة من سكان شرقي القدس التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية داعش،  على يد جهاز الأمن العام (الشاباك)، ووحدة مكافحة الجريمة( اليمار) في القدس قبل إنضمام المشتبهين إلى صفوف التنظيم في خارج البلاد، وبعد الإنتهاء من التحقيق معهم من المتوقع تقديم لوائح إتهام ضدهم.

 في الآونة الأخيرة، بدأ التحقيق في جهاز الأمن العام (الشاباك)، ووحدة مكافحة الجريمة في القدس ضد المشتبهين وهم من سكان أم طوبا للإشتباه بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

 بتوجيه من جهاز الأمن العام (الشاباك)، حيث قام محققو شرطة لواء القدس في الأسابيع الأخيرة، وبالتعاون مع مركز شرطة عوز بالقاء القبض على ثلاثة مشتبهين في منازلهم، وهم من سكان أم طوبا في شرقي القدس في العشرينيات من عمرهم،  وأثناء تفتيش منازلهم، حيث تم ضبط على الكثير من المال والكتب، والمواد المختلفة التي تخص أيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية( داعش).

 ويكشف التحقيق الذي أجراه جهاز الأمن العام (الشاباك)، ووحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس، ووفقا للشبهات، حيث أعلن المشتبهين مؤخراً ولاءهم لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وأيديولوجيته القاتلة، حيث قاموا بإستخدام وسائل وقاموا بالاتصال عبر شبكات التواصل الإجتماعي مع  تنظيم  الدولة الإسلامية (داعش) في خارج البلاد من أجل الالتحاق بالقتال في صفوف التنظيم في خارج البلاد، حيث قام المشتبهين باصدار جوازات سفر لهذا الغرض، وكان من المتوقع أن يسافروا إلى الخارج في المستقبل القريب، لكن خطتهم أحبطت على يد شرطة إسرائيل، وجهاز الأمن العام (الشاباك).

 تم توقيف المشتبهين من حين لآخر في المحكمة من اجل استكمال التحقيقات معهم، ومن المتوقع تقديم لوائح اتهام ضدهم من قبل النيابة العامة ضدهم خلال الأيام المقبلة.