قتل جندي إسرائيلي وأصيب 5 اخرون بينهم عناصر من "حرس الحدود" والشرطة، صباح اليوم الخميس، في عملية إطلاق نار تبنتها كتائب القسام في الضفة الغربية ونفذت على حاجز طريق النفق المؤدي من القدس إلى بيت لحم، فيما قُتل منفّذوها الثلاثة.
وأعلن جهاز الأمن الإسرائيلي العامّ (الشاباك) في بيان هوية اثنين من منفّذي العملية، وهما حسن مأمون قفيشة، وعبد القادر القواسمي، أحد منفذي عملية النفق، وهو نجل عبد الله القواسمي من قيادات "كتائب القسام" في الضفة الغربية، وكان الجيش الاسرائيلي قد اغتاله في عام 2003.
فيما أفادت مصارد محلية بأن القتيل الثالث هو نصر عبد العفو القواسمي شقيق أحمد عبد العفو القواسمي، الذي كان قد نفّذ عملية خلال انتفاضة الأقصى.
ومساء الخميس، أعلن جيش الاسرائيلي أنه أحد الإسرائيليين الـ6 الذين أصيبوا بالعملية فارق الحياة، وهو جندي (20 عاما) من مدينة حيفا، يخدم في إحدى الكتائب التابعة للشرطة العسكرية في جيش الاسرائيلي.
واقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي، مدينة الخليل، بعد أن أغلقت كافة مداخلها، وأعاقت حركة الأهالي.
وقال شهود عيان إن قوة إسرائيلية من عدة آليات عسكرية اقتحمت عدة أحياء في مدينة الخليل. وأوضحوا أن الجيش الإسرائيلي اقتحم منازل من عائلتي قفيشة والقواسمي، وشرع بالتحقيق مع الأهالي.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة كبيرة من الجيش الاسرائيلي اقتحمت منطقة رأس الجورة، ومحيط دائرة السير، ومنطقة الزاوية وسط المدينة، مشيرة إلى اعتقال أقارب منفذي عملية إطلاق النار.
وأفاد مستشفى "شعاري تسيدك" أنه تم التعامل في المستشفى مع 3 إصابات جراء عملية إطلاق النار قرب القدس بينها إصابة بحالة حرجة، ومع إصابتين بجراح متوسطة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 3 فلسطينيين وصلوا بمركبة إلى حاجز النفق وفتحوا النار على الجنود والمستوطنين، حيث تم الاشتباك مع المنفذين ما أدى إلى مقتلهم.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن التحقيقات الأولية للأجهزة الأمنية أظهرت أن منفذي عملية النفق هم 3 أشخاص جاؤوا من الخليل، وقد قتلوا إثر إصابتهم بالرصاص.
وقال المفتش العام للشرطة، كوبي شبتاي، للصحافيين إن المهاجمين كانوا يحملون مسدسات وذخيرة وفؤوسا تمهيدا لتنفيذ "هجوم كبير".
وكان قد أصيب 7 إسرائيليين بينهم جنود، صباح اليوم الخميس، في عملية إطلاق نار نفذت على حاجز طريق النفق المؤدي من القدس إلى بيت لحم في الضفة الغربية ، حيث تم إطلاق النار على 3 شبان فلسطينيين بزعم تنفيذ عملية إطلاق النار.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن التحقيقات الأولية للأجهزة الأمنية أظهرت أن منفذي عملية النفق هم 3 أشخاص جاؤوا من الخليل.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، قتل 3 شبان نفذوا عملية إطلاق النار على حاجز النفق قرب بيت لحم.
وقالت مصادر عبرية إن جنود أطلقوا النار على 3 فلسطينيين على حاجز النفق، أدى إلى مقتلهم، بعد تنفيذ عملية إطلاق نار أسفرت عن 7 اصابات في صفوف الاسرائيليين وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.
وقالت نجمة داود الحمراء أنه تم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى طريق النفق أمام حركة المرور.
وقالت مصادر عبرية إن التحقيق كشف أن 3 فلسطينيين، وصلوا إلى مكان العملية في سيارة وفتحوا النار وقتلوا.
وتم ضبط مسدسين وسلاح من نوع M-16 نفذت بهم عملية إطلاق النار.
وأفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنه: "أصيب أربعة أشخاص إثر عملية إطلاق نار في منطقة القدس، بينهم شاب (20 عامًا) بحالة حرجة، وآخرين (20، 32) بحالة متوسطة، وآخر (20 عامًا) وصفت جروحه الطفيفة. وعليه نقلوا إلى مستشفى هداسا وشعري تسيدك لاستكمال العلاج".
وفي بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي: عملية إطلاق النار والتي وقعت قبل قليل عند حاجز النفق في القدس، حيث تم تحييد 3 اشخاص من قبل افراد الأمن المتواجدة على الحاجز، حيث وصول بمركبة من مناطق الضفة الغربية إلى المعبر وفتحوا النار باتجاه قوات الأمن.
أسفر الهجوم بإصابة 7 أشخاص بجراح متفاوتة، ويتم الآن إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي.
تعمل قوات كبيرة من الشرطة، ومحاربي حرس الحدود، وجيش الدفاع بنشاط مسح وتفتيش في المنطقة، وفي مكان العملية.
يعمل خبراء المتفجرات في لوء القدس في مكان الحادث، حيث تم اغلاق المكان أمام حركة السير حتى إنتهاء معالجة في مكان الهجوم.
وصل قائد لواء القدس دورون تورجمان إلى مكان الحادث، حيث أجرى تقييماً أولياً للوضع مع القادة.
وفي بيان لاحق صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي::
أنهى خبراء المتفجرات في لواء القدس علاج مكان اعملية، واستبعدوا أي شبهة بوجود عبوة ناسفة في مكان العملية.
من خلال نشاط مسح وتفتيش السيارة التي وصل بها الفلسطينيين إلى الحاجز من إتجاه مناطق الضفة الغربية، حيث تبين أنها تحمل لوحات تعريفية مزيفة، ومن ثم تم التحقق لتعرف على هويتهم.
تم ضبط مسدسين وسلاح من نوع M-16 قام الشبان في إستخدامه في تنفيذ هجوم إطلاق النار .
يستمر نشاط التفتيش التي تقوم به شرطة لواء القدس، ومحاربي حرس الحدود، وجيش الدفاع، في المنطقة لاستبعاد أي متورطين إضافيين في المنطقة.
تمت إحالة ستة جرحى من قوات الأمن لتلقي العلاج الطبي في المستشفيات، أحدهم أصيب بجروح خطيرة، والبقية في حالة خفيفة إلى متوسطة، وأصيب مدنيان آخران بجروح طفيفة/وبحالة من القلق حيث تم علاجهما في مكان الحادث.
قام قائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان باجراء تقييم للوضع قبل وقت قليل، وأشاد بأداء وتصميم قوات الأمن التي عملت في المعبر وقامت بتحييد الخلية باطلاق النار.
بعد الإنتهاء من النشاط في مكان الهجوم سيتم قريبا فتح المحور مرة أخرى أمام حركة السير للمركبات.
وفي بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:
تحديث - وصل مفوض الشرطة المفتش يعقوب شبتاي منذ فترة قصيرة إلى مكان عملية إطلاق النار عند حاجز النفق، وفي الوقت الحالي يتم إجراء تقييم للوضع بعد أن قام قائد لواء القدس بعرض تسلسل أحداث تحييد الشبان على يد افراد الأمن في الهجوم أمامة.
اثنان من الفلسطينيين الثلاثة الذين تم تحييدهم وقتلهم في مكان العملية على يد قوات الأمن هما فلسطينيين من سكان منطقة الخليل.
تم ضبط أسلحة كانت بحوزة الشبان ، والسيارة التي وصلوا بها:
2 سلاح من نوع m16
2 مسدسان
مئات من الذخيرة للأسلحة بكميات كبيرة.
حوالي عشر امشطة لتعبئة الذخيرة
2 محاور.
ملابس مشابهة لملابس جيش الدفاع.
سيتم إجراء التحقيق في العملية من قبل الوحدة المركزية في لواء القدس، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، للإشتباة في أن هذه الخلية قد أحبطتها قوات الأمن عند المعبر عندما حاولت الدخول الى القدس وبالتالي الهجوم كان أكبر بكثير ، حيث تم منعه.
[email protected]