أعربت نانسي بيلوسي، وهي رئيسة سابقة لمجلس النواب الأمريكي، عن اعتقادها بأن هنغاريا لا تستحق عضوية الاتحاد الأوروبي بسبب موقفها حول أوكرانيا.
وبعد امتداحها لدعم إيطاليا لأوكرانيا، أشارت بيلوسي إلى أن "هناك بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي ليسوا على هذا المستوى".
وقالت بيلوسي في مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا: "لا أعتقد أن هنغاريا تستحق مكانا في الاتحاد الأوروبي اليوم، ولكن عندما تكون دولة من الأعضاء فعلا، فمن الصعب إجبارها على المغادرة".
ويشار إلى أن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان ووزير خارجيته بيتر سيارتو، وجها سهام الانتقاد مرات كثيرة إلى السياسة الغربية فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. ومن المعروف أن الجانب الهنغاري لا يدعم العديد من مبادرات الاتحاد الأوروبي لتخصيص المساعدة لأوكرانيا وقبولها في هذا الاتحاد، وترفض بودابست كذلك فرض عقوبات ضد روسيا في المجالات الاستراتيجية، ومن بينها على سبيل المثال - الطاقة.
وتعتقد السلطات الهنغارية أن هناك حاجة إلى تغييرات في قيادة الاتحاد الأوروبي لأن زعماء الاتحاد الحاليين لا يستطيعون التعامل مع مشاكل مثل النزاع في أوكرانيا والهجرة غير الشرعية.
[email protected]