في خضمّ حرب "السيوف الحديدية" اضطرّ موظفو السلطات المحلية في شمالي البلاد وجنوبها إلى إخلاء مكاتبهم. لقد استجاب بنك مركنتيل لطلب مركز السلطة المحلية، وقام بالتبرع بعشرات الحواسيب المتنقلة من أجل إتاحة المجال أمام موظفي السلطات المحلية لمواصلة توفير الخدمات للسكان.
لقد اضطر موظفو السلطات المحلية في جنوبي البلاد وشمالها إلى إخلاء مباني السلطات المحلية في أعقاب الحرب، وأصبح من الصعب عليهم مواصلة تقديم خدمات الطوارئ والخدمات المنتظمة للسكان. للسلطات المحلية دور رئيسي في تقديم الحلول للسكان، خصوصا في حالات الطوارئ، حيث تشكل هذه السلطات العنوان الأول للسكان.
وبناء على طلب مركز الحكم المحلي، تجند بنك مركنتيل لمساعدة السلطات المحلية في البلدات التي تم إخلاؤها. وقام بنك مركنتيل بالتبرع بعشرات الحواسيب النقالة، التي ستساعد السلطات المحلية في مواصلة تقديم الخدمات البلدية عن بعد في هذه الفترة.
هذا وقد صرّح المدير العام لبنك مركنتيل، السيد شوكي بورشطين: "إن بنك مركنتيل يرافق السلطات المحلية منذ سنوات، ومن المهم لنا في هذه الفترة أن نقف إلى جانب السلطات المحلية على وجه الخصوص. ويعد هذا التبرع جزءا من المساعدة واسعة النطاق التي يقدمها البنك للسلطات المحلية خلال حالة الطوارئ".
من جهته، صرّح رئيس مركز السلطة المحلية، السيد حاييم بيبس: "يتمثل الدور المركزي للسلطة المحلية في الاهتمام بالجبهة الداخلية، لكي تتمكن قوات الأمن من التفرغ لاستكمال مهماتها على الجبهة. ستواصل السلطات المحلية توفير الخدمات المطلوبة لسكانها عن بعد أيضا. أود توجيه الشكر إلى بنك مركنتيل الذي يرافقنا ويقف إلى جانب السلطات المحلية ايضا في الأيام العادية، كما أود توجيه شكري للبنك لتجنده لهذه المهمة الهامة، ولتبرعه الكريم الذي يتيح للسلطات المحلية مواصلة عملها وضمان استمراره".
[email protected]