أجرى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اتصالين هاتفيين مع كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة.
يأتي ذلك، بينما أكد رئيس أركان القوات المسلحة الإيراني، اللواء محمد باقري، أن "عملية طوفان الأقصى حولت كابوس انهيار الكيان الصهيوني إلى الواقع، وأثبتت أن جهود يائسة، مثل العرض السخيف لعملية التطبيع، لن تكون قادرة على منع انهيار بيت العنكبوت".
وأضاف: "لقد أبرز المقاومون الفلسطينيون، في هذه العملية المفاجئة مشاهد رائعة من المقاومة.. إن الشعب الفلسطيني المظلوم، بعد عدة عقود من القمع، والآن بدعم من جيل الشباب المتحفز والمعتمد على الإسلام وفي ظل الثقة بالوعد الإلهي، حصل على قوة كبيرة أذهلت المحللين والاستراتيجيين العسكريين في العالم".
من جهة أخرى، ناقش وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره التركي هاكان فيدان مساء السبت التطورات الراهنة على الساحة الفلسطينية.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن الجانبين أكدا أهمية احترام حقوق الشعب الفلسطيني.
ووصف أمير عبد اللهيان في هذا الاتصال الهاتفي حركة المقاومة بالعفوية ونتيجة لجرائم الكيان الصهيوني المستمرة ضد فلسطين.
كما أكد وزير الخارجية الإيراني على ضرورة تضامن ووحدة الدول الإسلامية في نصرة القدس الشريف ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم.
[email protected]