صادقت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف ميارا، اليوم الخميس، على أن تستخدم الشرطة برنامج التجسس على الهواتف الذكية "بيغاسوس" خلال التحقيق في جريمة القتل التي وقعت في قرية بسمة طبعون، أمس، وراح ضحيتها خمسة أشخاص من عائلة واحدة.
وسمحت بهاراف ميارا للشرطة باستخدام برنامج التجسس، الذي طوّرته شركة NSO الإسرائيلية، من التنصت السري، لكنها حظرت استخراج مواد محفوظة في هواتف نقالة، وفق ما ذكرت القناة 12.
وادعى ضابط شرطة كبير أن استخدام برنامج التجسس ضروري من أجل "إنقاذ حياة فورا"، وأنه يوجد تخوف من أن جريمة القتل في بسمة طبعون قد تقود إلى أعمال عنف أخرى، حسبما نقل عنه موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني.
ودلت التحقيقات الأولية في الجريمة أن ثلاثة ملثمين اقتحموا منزل عائلة دلايكة وأطلقوا النار على جميع الموجودين في المنزل، ما أسفر عن مقتل محمد حسن دلايكة (25 عاما) ووالدته زينب (49 عاما)، بالإضافة إلى ثلاثة من أبناء عمومته؛ وهم الشقيقان وليد ومحمد دلايكة (14 و17 عاما) وربيع دلايكة (في العشرينيات من العمر).
كذلك أسفرت الجريمة عن إصابة شخص سادس، بجروح تراوحت بين متوسطة وخطيرة، ونقل لتلقي العلاج في مستشفى "رمبام" في حيفا.
وأشارت التقديرات الأولية للشرطة إلى أن الجريمة جاءت ردا على الجريمة التي ارتكبت في حيفا، صباح أمس، وأسفرت عن مقتل عاطف أبو كليب (50 عاما)، في إطار تصفية حسابات بين منظمات إجرامية.
وبعد اجتماع في المجلس المحلي تقرر الاضراب لمدة ثلاثة ايام في البلدة حدادا على ضحايا المجزرة
وقد حضر الى موقع الجريمة كل من المفتش العام للشرطة كوبي شبتاي الذي وصفها بالعملية الارهابية ووزير الامن القومي ايتمار بن غفير الذي استقبل بالهتافات المضادة والدعوات بأن يستقيل.
[email protected]