كشف شاب فلسطيني يحمل الجنسية الاسرائيلية (20 عاما)، يحارب في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حقيقة الصورة الشهيرة للطفل الرضيع ابن الشهر المحاط بالذخيرة، تداولتها حسابات جهادية تابعة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وقال إنها صورة ابنه.
وتظهر الصورة طفلا رضيعا، وبجواره قنبلة يدوية ومسدس وذخيرة .
وعلى حد قول الشاب صلاح الدين محاميد الملقب بـ "أبو الحارث المقدسي" فانه متواجد حاليا في سوريا وترافقه زوجته، وهي يهودية من أصول روسية التي اعتنقت الإسلام، ويضيف إنه استطاع الانضمام للقتال في صفوف التنظيم منذ العام الماضي، بعدما استطاع الإفلات من قبضة أجهزة الأمن الإسرائيلي التي القت القبض عليه للاشتباه بانضمامه للتنظيم، ولكن بعد أيام من اعتقاله تم إطلاق سراحه.
وفي رسالة لأصدقائه كتب محاميد الذي بدء مشواره "الجهادي" من العراق وصولا إلى سوريا "السلام عليكم، أنا أبو الحارث المقدسي صلاح الدين محاميد، اتواجد في الدولة الاسلامية مع زوجتي، وهذه صورة ابني الذي ولد في الدولة الاسلامية وعمره ما يقارب الشهر وزوجتي اعتنقت الاسلام وهاجرت معي".
[email protected]