افتُتحَ السّبت مبنى مركز سخنين الثقافيّ في الحيّ الغربيّ، بمبادرة رئيس بلديّة سخنين الدّكتور صفوت أبو ريّا وبحضور طواقم مهنيّة، موظّفي البلديّة وحضور من أهلِنا في سخنين وخارجها.
افتَتَحَ الدّكتور صفوت أبو ريّا رئيس البلديّة كلمتَهُ مُرحِّبًا بالحضور وأَكَّدَ أنَُّ ومنذُ دخولِهِ إلى بلدية سخنين وَعَدَ بأنْ تكونَ أولويّاته بناء الصّروح العلميّة والثقافيّة، كالمكاتب والقاعات، من أجلِ بناءِ جيلٍ يحترمُ بلدَهُ ووطنَهُ ويشعرُ بالانتماءِ لهذا الشّعب الأصيلِ، ويؤمنُ بالكتابِ رافعةً للسيرِ في رَكب الشعوبِ الرّاقية، وأضافَ: إنَّ الاستثمارَ بالإنسان يبدأ ببناء المكاتب؛ لأنَّ الكتابَ سلاحٌ ضدَّ الجهلِ والتّطرُّفِ والعنفِ.
وأنهى قائِلًا: أشكرُ كلَّ مَنْ عملَ على التخطيطِ والتنفيذِ لبناءِ هذا القصرِ الثقافيِّ الأوّلِ من نوعِهِ في مجتمعِنا العربيّ.
قامَ الحضورُ بجولةٍ داخلَ المبنى الّذي يشملُ قاعةَ مسرحٍ تتّسعُ لأكثر من 300 شخصٍ، وفي الطّابق الأوّل الَّذي مساحتُهُ تصلُ إلى 550 متر ويشمل: مكاتبَ لطاقم المكتبة وأماكنَ جلوسٍ واستقبال طلّاب المدارس، بما في ذلك زاوية قصّة وزاوية كبيرة لاستخدام الحواسيب.
أمّا في الطابق الثاني فتصلُ مساحتُهُ إلى 250 مترًا مُعدًّا لاستقبالِ طلّابِ الجامعاتِ وتجهيز جوٍّ دراسيٍّ مُريحٍ وملائمٍ، كما ويشملُ المبنى ساحاتٍ خارجيّةً وأماكنَ للجلوسِ.
الحضارةُ تُعلِّمُ أمّا الثّقافةُ فتُنوّر؛ لتبقى سخنينُ بلدَ العلمِ والثقافةِ والوطنيّةِ.
[email protected]