صرح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم السبت، أن المملكة تؤكد على استعدادها للاستمرار في بذل جهود الوساطة بين طرفي الأزمة الأوكرانية
وجدد وزير الخارجية السعودي في كلمته دعوة المملكة لإنهاء الأزمة الأوكرانية والحد من آثارها وانعكاساتها السلبية على أمن واستقرار العالم.
إقرأ المزيد
"كان محبطا وكئيبا".. لافروف يعلق على مظهر زيلينسكي في الأمم المتحدة
وجدد أيضا تأكيد المملكة على ضرورة بذل كل جهد ممكن في سبيل إنهاء الأزمة، وحل الخلافات سلميا، واحترام مبادئ القانون الدولي، والسعي لحفظ أمن ومصالح الجميع.
وقال فرحان: "امتدادا للجهود الإنسانية واستمرارا لجهود ولي العهد محمد بن سلمان في تبني المبادرات تجاه الأزمة الأوكرانية وبفضل المساعي المستمرة للأمير مع الدول ذات العلاقة ولدعم الجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام، فقد بذل مساعيه للإفراج عن عدد من الأسرى من جنسيات مختلفة".
وأضاف أنه تم توجيه الدعوة لأوكرانيا لحضور القمة العربية في دورتها الـ32 التي عقدت في جدة، كما استضافت المملكة في أوائل شهر أغسطس الماضي اجتماعا لمستشاري الأمن الوطني وممثلين لما يزيد عن 40 دولة ومنظمة دولية.
وفي وقت سابق، عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لقاء مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إنه تم بحث القضايا ذات الأولوية لمواصلة تطوير التعاون الروسي السعودي المتبادل المنفعة في سياق تطوير الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقا.
روسيا والسعودية حققتا الأهداف
وأضافت الوزارة أنه تم تأكيد نية تعزيز تنسيق السياسات الخارجية بين موسكو والرياض في المحافل الدولية المختلفة.
كما تم تبادل وجهات النظر حول القضايا الراهنة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي، مع التركيز على تطورات الوضع في سوريا والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية. والإشارة إلى ضرورة استعادة الوحدة الفلسطينية.
وأشار الوزيران إلى الاستقرار في سوق الطاقة العالمية الذي يحدثه التعاون بين روسيا والسعودية في هذا الاتجاه المهم استراتيجيا.
المصدر: واس
[email protected]