أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي النار صوب شاب فلسطيني بشبهة محاولته تنفيذ عملية طعن بالقرب من حاجز مزموريا في مدينة القدس. الأمر الذي لم يسفر عن تسجيل إصابات في صفوف الجيش.
في بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم شرطة إسرائيل (لواء القدس) قبل وقت قصير وصل شاب إلى معبر مزموريا جنوبي القدس، وبحوزته سكين، حيث أثار شكوك محاربي حرس الحدود المتمركزين في المكان، وبعد ان طلبوا منه لإجراء فحص وتفتيش، قام بإخراج السكين، ورداً على ذلك، تم إطلاق النار عليه وتم تحييده.
تتواجد قوات الشرطة في اورشليم القدس في مكان الحادث ويتلقى الإرهابي حاليا العلاج الطبي على يد الطواقم الطبية.
لاحقا في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي (لواء القدس): اليوم تمام الساعة 8:00 ، وصل شاب (47 عام، فلسطيني من سكان منطقة بيت لحم) متجهاً نحو محاربي حرس الحدود الذين كانوا متواجدين في معبر مزومريا، وفي مرحلة معينة، أخرج الشاب السكين التي كان بحوزته، ليتم تحييده على يد محاربي حرس الحدود، وحارس أمن مدني الذي يعمل في المكان.
لاحظ محاربو حرس الحدود المتواجدين في معبر مزوموريا رجلاً قادماً من إتجاه منطقة الضفة الغربية يسير بين المركبات بطريقة تثير الشكوك، ويداه خلف ظهره، حيث اقترب محاربي حرس الحدود وطلبوا منه التوقف لفحصه، وفي مرحلة معينه، لوح لشاب بسكين الذي كان قد أخرجه من خلف ظهره واقترب بسرعة بإتجاه محاربي حرس الحدود.
قام محاربي حرس الحدود الذين شعروا بالخطر على حياتهم، بعد أن اشاروا له بالتحذير والتوقف، وبعد ذلك قاموا بإطلاق النار بإتجاه الإرهابي على الفور وتم تحييده، كما تم ضبط السكين الذي حاول بواسطتها الإرهابي تنفيذ هجوم الطعن (دون وقوع إصابات)، ومن ثم تمت إحالة الشاب لتلقي العلاج الطبي.
تم إستدعاء قوات كبيرة من شرطة لواء القدس الى مكان الحادث بقيادة قائد منطقة لواء القدس العميد أمير أرزاني، حيث باشروا بالتحقيق وفحص ملابسات الحادث، وبتقييم الوضع بمشاركة قادة لواء القدس، وحرس الحدود، حيث قام بإعطاء تعليمات بمواصلة اليقظة المتزايدة في ارجاء لواء القدس، واوكل التحقيق في هجوم الطعن للوحدة المركزية في لواء القدس.
[email protected]