رجح رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان التوقيع على اتفاق سلام مع أذربيجان قبيل نهاية العام الحالي، مشددا على أن بلاده تتخذ جميع الخطوات اللازمة لذلك.
وأضاف باشينيان في مؤتمر صحفي: "الأزمة الإنسانية في قره باغ لها تأثير سلبي على عملية السلام. حيث تم صرف الكثير من الانتباه والجهد حول موضوع إغلاق ممر لاتشين والأزمة الإنسانية في قره باغ. في حين كان ينبغي توجيه الجهود نحو العمل على معاهدة السلام".
وتابع: "أعتبر دائما أنه من الممكن التوقيع على اتفاق السلام قبل نهاية العام لأنني قطعت التزاما سياسيا بالتوقيع على مثل هذا الاتفاق. نعم، نعتبر أنه من الممكن التوقيع بحلول نهاية العام".
وأكد باشينيان خلال تصريحاته، أن أرمينيا لن تغير توجه سياستها الخارجية، وأنها موجهة دائما وفقا لمصالح الدولة.
بالمقابل استبعد باشينيان أن يتم التوقيع على وثائق خلال اجتماعه مع علييف فسي أكتوبر المقبل.
من جانب آخر، قال باشينيان أنه أوجز في رسالة بعث بها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقف بلاده من الوضع في المنطقة.
وتعليقا على التطورات في العلاقات الثنائية بين روسيا وأرمينيا، والتي يصفها كثيرون بأنها تواجه أزمة وتراجع. أكد الرئيس الروسي قد صرح خلال الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك في الـ12 من سبتمبر أنه لا يوجد تحول أو أي نوع من التراجع في العلاقات الروسية الأرمنية.
[email protected]