ذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية أنه من المنتظر أن تفتح المحكمة، يوم 30 سبتمبر، ملف فساد الشركة الإسبانية التي استفادت من قروض تجاوزت 4 مليار سنتيم، بالتواطؤ من رجل أعمال جزائري.
وأوضحت الصحيفة أن "الشركة الإسبانية استفادت من قروض بنكية تجاوزت 4 مليار سنتيم، بالتواطؤ من رجل أعمال جزائري لبناء سكنات بطريقة غير قانونية بالعاصمة".
وأضافت أنه "بالرجوع إلى تفاصيل القضية تعود وقائعها سنة 2010 بعد أن تحصلت شركة إسبانية من على سجل تجاري، وبعدها استفادت من قروض بنكية وصلت قيمتها إلى 4 ملايير سنتيم و160 مليون من الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، وكالة القبة، من أجل شراء قطعة أرضية بعين بنيان، لانجاز مشروع متعلق ببناء ترقية عقارية، وبعدها لاذو بالفرار إلى خارج الوطن دون تسديد المستحقات المالية للصندوق".
وأشارت إلى أن "المتهمين في القضية كل من، ص.إ، رجل أعمال جزائري. بالاضافة إلى المتهمين الإسبانيين المتواجدين في حالة فرار، ويتعلق الأمر بكل من، د.ماركس، ا.ميغال، ر.سيلفا، هذا وقد وجهت لهم تهم تتعلق بتبديد وإختلاس أموال عمومية، في انتظار ما ستكشف عنه جلسة المحاكمة التي برمجت يوم 30 سبتمبر الجاري".
[email protected]