وسط أجواء احتفاليّة رائعة وبحضور واسع، أقامت كلّية سخنين الأكاديميّة لتأهيل المعلمين حفل تخريج فوج جديد من طلاب اللقبين الأول والثاني والذي بلغ عددهم نحو 250 خريجًا وخريجة، وذلك في قاعة الرويال بمدينة سخنين، بحضور ومباركة بروفيسور فيصل عزايزة، رئيس كلّية سخنين الأكاديميّة لتأهيل المعلمين، والسيّد نزيه بدارنه، مدير عامّ كلّية سخنين الأكاديمية لتأهيل المعلّمين ، ود. كمال خوالد، مفتّش كلّيات تأهيل المعلّمين ومسؤولين كبار في جهاز التّربية والتّعليم.
وشارك في الحفل، إلى جانب الخرّيجين وعائلاتهم، عدد من رؤساء السلطات المحليّة ورجال الدين، إضافة إلى مفتّشين ومديري مدارس وشخصيات اعتبارية وقيادية بارزة.
تولّى عرافة الحفل كل من البروفيسور ياسر عوّاد، نائب رئيس الكلّية، ود. كوثر جابر قسّوم، رئيسة قسم اللغة العربيّة في الكلّية، حيث رحّبا بالضيوف وقدّما التهاني والتّحية للطلاب الخريجين، وأعلنا عن بدء الحفل الذي تخلله فقرات ومداخلات عدّة، استهلها بروفيسور فيصل عزايزة رئيس كلّية سخنين الأكاديميّة لتأهيل المعلمين بكلمة رحّب فيها بالضيوف والخريجين وبارك لهم انجازهم الأكاديمي هذا.
وأشار البروفيسور عزايزة إلى "تبنّي الكلية لرؤيا جديدة ومختلفة، تحافظ على هوية الكلية وتفرّدها من جهة وتزيدها تطورًا وتعزز من مكانتها الأكاديمية والعلمية محليًا وعالميًا من جهة ثانية، وعليه اتخذنا في العامين الأخيرين ولا زلنا نتخذ سلسلة خطوات كبيرة وهامّة، نصبو من خلالها الى جعل كلّية سخنين كلّية أكاديميّة عامّة تنافس بجدارة أكبر الكلّيات في البلاد".
وشدد ب. عزايزة على أنّ:" طلابنا وخريجينا، جزء لا يتجزأ من إنجازاتنا، نجاحنا نجاحكم، ورسالتنا رسالتكم، وسعينا نحو تغيير مجتمعيّ سليم وإصلاح حقيقيّ ومؤثّر لن يتحقق إلا بكم ومعكم".
وفي مداخلة عبر الفيديو، قدّم رئيس الدولة، إسحاق هيرتسوغ، تهانيه للخريجين وتمنى لهم النجاح والتوفيق في مشوارهم للانخراط في سلك التربية والتعليم، وشدد على أهمية دورهم في بناء وإصلاح المجتمع.
من جانبه، بارك د. كمال خوالد، مفتّش كلّيات تأهيل المعلّمين للخريجين، وأشار الى أنّ "أمامهم مهمة كبيرة وصعبة تتمثل في تربية وتعليم جيل جديد من الأطفال ليكونوا هم عماد المجتمع في المستقبل".
نيابة عن الطلاب والخريجين من اللقب الأول، تحدّثت الطالبة الخريجة أسيل أبو رومي، أمّا الخريجة بديعة طنوس، فقد ألقت كلمة نيابة عن طلاب وخريجي اللقب الثاني، حيث قدّمتا الشكر والتقدير للكليّة، إدارة وطواقم ومحاضرين وموظفين، على الجهود التي بُذلت من أجل الوصول الى هذه اللحظة الهامّة.
ومن ضمن الفقرات البارزة التي تضمّنها الحفل، كانت وقفة مع قصص نجاح لخريجي كلّية سخنين من أفواج سابقة، مع السيّدة كاميليا دراوشة أبو الهيجاء، خريجّة لقب أول من الكلّية، ود. عامر بدارنه، خريج الكلية من اللقب الثاني.
ومسك الختام كان قسم الخريجين، الذي شهد لحظات مؤثرة وصادقة، حيث وقف الخريجون والخريجات ورددوا "قَسَم المعلم"، معاهدين الله على تأدية رسالتهم وعملهم بصدق وأمانة وأن يحترموا قوانين المهنة وآدابها وأن يصونوا الطلاب في مراحلهم الدراسية...
أخيرًا، تمّ توزيع الشهادات الأكاديمية على الخريجين والخريجات وسط أجواء من الفرح، الفخر والاعتزاز.
وسط أجواء احتفاليّة رائعة وبحضور واسع، أقامت كلّية سخنين الأكاديميّة لتأهيل المعلمين حفل تخريج فوج جديد من طلاب اللقبين الأول والثاني والذي بلغ عددهم نحو 250 خريجًا وخريجة، وذلك في قاعة الرويال بمدينة سخنين، بحضور ومباركة بروفيسور فيصل عزايزة، رئيس كلّية سخنين الأكاديميّة لتأهيل المعلمين، والسيّد نزيه بدارنه، مدير عامّ كلّية سخنين الأكاديمية لتأهيل المعلّمين ، ود. كمال خوالد، مفتّش كلّيات تأهيل المعلّمين ومسؤولين كبار في جهاز التّربية والتّعليم.
وشارك في الحفل، إلى جانب الخرّيجين وعائلاتهم، عدد من رؤساء السلطات المحليّة ورجال الدين، إضافة إلى مفتّشين ومديري مدارس وشخصيات اعتبارية وقيادية بارزة.
تولّى عرافة الحفل كل من البروفيسور ياسر عوّاد، نائب رئيس الكلّية، ود. كوثر جابر قسّوم، رئيسة قسم اللغة العربيّة في الكلّية، حيث رحّبا بالضيوف وقدّما التهاني والتّحية للطلاب الخريجين، وأعلنا عن بدء الحفل الذي تخلله فقرات ومداخلات عدّة، استهلها بروفيسور فيصل عزايزة رئيس كلّية سخنين الأكاديميّة لتأهيل المعلمين بكلمة رحّب فيها بالضيوف والخريجين وبارك لهم انجازهم الأكاديمي هذا.
وأشار البروفيسور عزايزة إلى "تبنّي الكلية لرؤيا جديدة ومختلفة، تحافظ على هوية الكلية وتفرّدها من جهة وتزيدها تطورًا وتعزز من مكانتها الأكاديمية والعلمية محليًا وعالميًا من جهة ثانية، وعليه اتخذنا في العامين الأخيرين ولا زلنا نتخذ سلسلة خطوات كبيرة وهامّة، نصبو من خلالها الى جعل كلّية سخنين كلّية أكاديميّة عامّة تنافس بجدارة أكبر الكلّيات في البلاد".
وشدد ب. عزايزة على أنّ:" طلابنا وخريجينا، جزء لا يتجزأ من إنجازاتنا، نجاحنا نجاحكم، ورسالتنا رسالتكم، وسعينا نحو تغيير مجتمعيّ سليم وإصلاح حقيقيّ ومؤثّر لن يتحقق إلا بكم ومعكم".
وفي مداخلة عبر الفيديو، قدّم رئيس الدولة، إسحاق هيرتسوغ، تهانيه للخريجين وتمنى لهم النجاح والتوفيق في مشوارهم للانخراط في سلك التربية والتعليم، وشدد على أهمية دورهم في بناء وإصلاح المجتمع.
من جانبه، بارك د. كمال خوالد، مفتّش كلّيات تأهيل المعلّمين للخريجين، وأشار الى أنّ "أمامهم مهمة كبيرة وصعبة تتمثل في تربية وتعليم جيل جديد من الأطفال ليكونوا هم عماد المجتمع في المستقبل".
نيابة عن الطلاب والخريجين من اللقب الأول، تحدّثت الطالبة الخريجة أسيل أبو رومي، أمّا الخريجة بديعة طنوس، فقد ألقت كلمة نيابة عن طلاب وخريجي اللقب الثاني، حيث قدّمتا الشكر والتقدير للكليّة، إدارة وطواقم ومحاضرين وموظفين، على الجهود التي بُذلت من أجل الوصول الى هذه اللحظة الهامّة.
ومن ضمن الفقرات البارزة التي تضمّنها الحفل، كانت وقفة مع قصص نجاح لخريجي كلّية سخنين من أفواج سابقة، مع السيّدة كاميليا دراوشة أبو الهيجاء، خريجّة لقب أول من الكلّية، ود. عامر بدارنه، خريج الكلية من اللقب الثاني.
ومسك الختام كان قسم الخريجين، الذي شهد لحظات مؤثرة وصادقة، حيث وقف الخريجون والخريجات ورددوا "قَسَم المعلم"، معاهدين الله على تأدية رسالتهم وعملهم بصدق وأمانة وأن يحترموا قوانين المهنة وآدابها وأن يصونوا الطلاب في مراحلهم الدراسية...
أخيرًا، تمّ توزيع الشهادات الأكاديمية على الخريجين والخريجات وسط أجواء من الفرح، الفخر والاعتزاز.
[email protected]