نشرت مجموعة تقول إنها تابعة لـتنظيم الدولة الإسلامية في اليمن الخميس تسجيلا مصورا يظهرا إعدام جنود جرى احتجازهم بمحافظة شبوة جنوبي اليمن, وهي من بين محافظات تشهد قتالا بين المقاومة الشعبية من جهة وجماعة الحوثي وقوات موالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جهة ثانية.
وفي التسجيل الذي نشرته مجموعة تطلق على نفسها "ولاية شبوة", قال عدد من الرجال المحتجزين إنهم جنود في اللواء الثاني مشاة جبلي بالمحافظة.
وظهرت مجموعة من المسلحين الملثمين خلف المحتجزين, وعُرضت في التسجيل الذي تم تصويره ليلا أربع جثث على كل واحدة منها رأس مقطوعة. كما تضمن التسجيل مشهد إطلاق الرصاص على رؤوس البقية.
ونقلت مجموعة "سايت", التي تراقب المواد الإعلامية للمجموعات التي توصف بالجهادية, عن تقارير إعلامية محلية أن 14 من أفراد اللواء الثاني مشاة جبلي في شبوة أُعدموا منتصف أبريل/نيسان الماضي وقُتل بعضهم ذبحا.
وكان مؤيدون لتنظيم الدولة نشروا قبل أسابيع صورا في مواقع التواصل الاجتماعي لقتلى قالوا إنهم حوثيون أُسروا وقتلوا في جنوب اليمن, وهذه هي المرة الأولى التي ينشر فيها موالون للتنظيم باليمن تسجيلا مصورا يتضمن مشاهد من هذا القبيل.
وفي بيان منفصل على موقع تويتر, قالت مجموعة أخرى تعلن ولاءها لتنظيم الدولة في محافظة حضرموت شرقي اليمن إنها هاجمت نقطة تفتيش عسكرية في بلدة "تريم", وتحدثت عن فرار الجنود الذين كانوا في الموقع.
وكان موالون لتنظيم الدولة تبنوا تفجير مسجدين بصنعاء يؤمهما حوثيون في مارس/آذار الماضي مما أسفر عن مقتل نحو 150 شخصا بينهم قياديون في جماعة الحوثي, وإصابة مئات آخرين. وتحدثت تقارير مؤخرا عن ظهور لمسلحين موالين للتنظيم في محافظات جنوبي اليمن.
وكانت تنظيم القاعدة في الجزيرة العرب نفذ في السنوات القليلة الماضية هجمات كثيرة على مواقع عسكرية وأمنية في جنوب وشرق اليمن, وأوقعت تلك الهجمات مئات القتلى.
[email protected]