قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة إن لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في روما يستلزم ردا قاسيا ليكون درسا تجاه مقدسات الأمة.
وأوضح عبد الحميد الدبيبة قائلا: "مهما كانت الظروف وبغض النظر عن حسن النوايا أو سوء النوايا سنعرف جميعا تفاصيل ما حدث في روما من خلال التحقيقات الجارية"، مؤكدا أن الحكومة ومجلس وزرائها مسؤولان مسؤولية كاملة عن الشعب الليبي في أمنه وسيادته وهويته وعن ثوابته وقيمه
وأضاف الدبيبة: "ما حدث في روما أمر جلل، حتى وإن كان بشكل عابر وذلك يستلزم ردا قاسيا ليكون درسا تجاه مقدسات الأمة".
واستطرد: "نجلاء المنقوش عملت طوال فترة مسؤوليتها عن وزارة الخارجية بكل إخلاص لقضايا وطنها ودافعت عنه في كل محفل.. أطراف كثيرة استغلت هذه الواقعة لتصفية حسابات سياسية ضيقة وإحداث فوضى في البلاد وبعضهم طلب من جيش دولة أخرى الهجوم على البلاد في ممارسة غير مسبوقة للوقاحة السياسية".
وأكمل رئيس حكومة الوحدة الوطنية: "أحيي الأجهزة الأمنية التي تعاملت بكل مهنية وانضباط مع محاولات التسلل والاختراق لجر البلاد إلى العنف".
وأردف: "حرية التعبير أمر مكفول لا جدال فيه، ولكننا سنقف بقوة لا تهاون فيها لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الليبيين وسلامتهم".
وأعلن الدبيبة في وقت سابق إقالة المنقوش، خلال زيارة قام بها لسفارة دولة فلسطين، مشددا على أن موقف المنقوش لا يمثل حكومة دولة ليبيا وشعبها.
وكان الدبيبة، أوقف المنقوش عن العمل بوقت سابق وأحالها للتحقيق فيما توجهت وزيرة الخارجية السابقة إلى اسطنبول.
[email protected]