كشف مسح أجرته صحيفة "تايمز" البريطانية ووصفته بالتاريخي، أنه لم يعد من الممكن وصف المملكة المتحدة بأنها دولة مسيحية، وسط تأييد كبير من الكهنة لإقامة حفلات زفاف للمثليين.
أظهر الاستطلاع الذي تم إجراؤه بين رجال الدين الأنجليكانيين في الخطوط الأمامية، وأول استطلاع لرجال الدين في كنيسة إنجلترا تم إجراؤه منذ ما يقرب من عقد من الزمن، وجود رغبة قوية بين الكهنة العاديين في إجراء تغييرات كبيرة في عقيدة الكنيسة بشأن قضايا مثل الجنس والزواج ودور المرأة لجعلها أكثر انسجاما مع الرأي العام.
وكشف أن أغلبية الكهنة يريدون أن تبدأ الكنيسة في إقامة حفلات زفاف المثليين والتخلي عن معارضتها لممارسة الجنس قبل الزواج وممارسة الجنس بين المثليين، في نتائج وصفها النشطاء بأنها "ضخمة للغاية".
وكشف أن أكثر من نصف كهنة الكنيسة الأنجليكانية في المملكة المتحدة يدعمون إقامة احتفالات للأزواج المثليين، ولم يتم تحديد الطقوس الخاصة التي كانت تتضمنها (صلاة أو أعراس). في حين أن 53.4% من الكهنة الأنجليكانيين يؤيدون إقامة مراسم للأزواج المثليين، فإن 63.3% يؤيدون السماح بزواج المثليين لرجال الدين.
يذكر أنه في 9 فبراير 2023 قبل سينودس الكنيسة الأنجليكانية قرار الموافقة على زواج المثليين.
بموجب قرار السينودس، يسمح للأزواج المثليين بالحضور إلى الكنيسة "للتعبير عن امتنانهم، أو لتكريس علاقتهم مع الله، أو لتلقي بركة الله بعد أن يكون لديهم زواج مدني أو شراكة مدنية".
المصدر: "تايمز"
[email protected]