بعد أنباء صحفية غير مؤكدة، خرج وزير ألماني محلي ليؤكد أن السلطات أحبطت هجوماً إرهابياً محتملاً بالقرب من فرانكفورت وذلك بعد إلقاء القبض على زوجين، وصفاً بأنهما على صلة بـ"أوساط سلفية".
قالت مصادر أمنية في ولاية هيسن الألمانية، إنها ألقت القبض على رجل وزوجته في بلدة اوبرورسل بالقرب من مدينة فرانكفورت بغرب ألمانيا، لتحبط بذلك وقوع "هجوم إرهابي". وقال بيتر بويت، وزير داخلية الولاية اليوم الخميس (30 نيسان/ أبريل 2015) إن تفتيش منزل الزوجين المقبوض عليهما ليلة الأربعاء/ الخميس يشير إلى وجود شبهات بتنفيذ هجوم. وأوضح الوزير أن القبض على الزوجين جاء بعد تحريات استمرت لأسابيع من قبل الشرطة والادعاء العام، ولكنه لم يكشف عن المزيد من التفاصيل.
وكان الادعاء العام في فرانكفورت قد أكد العثور على قنبلة يدوية الصنع في منزل الزوجين، لكنه نفى وجود أدلة على خطط مباشرة لتنفيذ هجوم.
وأوضحت المصادر الأمنية أن المقبوض عليهما هما رجل ألماني من أصول تركية ( 35 عاماً) وزوجته التركية (34 عاماً)، ويشتبه في قربهما من "الأوساط السفلية". ووفقاً لتقارير إخبارية فإن الشرطة كانت تراقب الموقوفين خليل وسيناي د. منذ عدة أيام. وفي نهاية آذار/ مارس تم رصدهما داخل متجر بعدما اشتريا كمية كبيرة من المواد المشبوهة والقابلة للاحتراق. وقد عرفا عن نفسيهما داخل المتجر بهوية مزورة.
ونقلت صحيفة "دي فيلت" عن المحققين قولهما إن احد الموقوفين خليل د. هو "على اتصال بالأوساط السلفية في فرانكفورت وشبكة القاعدة". ولفت متحدث باسم الشرطة إلى أن بلدة اوبرورسل تشهد عمليات تفتيش أخرى. وكانت السلطات الألمانية قد أكدت مراراً أن الخطر الإرهابي كبير في ألمانيا التي لم تشهد حتى الآن أي اعتداءات.
[email protected]