في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي (لواء القدس):شرطة إسرائيل تواصل مكافحة الإرهاب: النيابة العامة تقدم اليوم لائحة إتهام ضد شقيق منفذ العملية الذي نفذ عملية إطلاق النار في حاجز قلنديا قبل نحو شهر، حيث تم تحييد منفذ العملية على يد قوات الأمن- كشف التحقيق الذي أجري في وحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس، وفي جهاز الأمن العام (الشاباك)، أن شقيق منفذ العملية المشتبه بالتحريض قام بالتخطيط مع أصدقائه لتشكيل خلية - وهي خطة تم إحباطها، ولم تجني ثمارها بعد أن تم إلقاء القبض عليهم، وإحالتهم الى التحقيق في الشرطة وجهاز الامن العام (الشاباك).
قبل نحو شهر، وصل ليلة السبت (24.6 )، قرابة الساعة (2:40) فجراً، فتى إلى معبر قلنديا بالقرب من القدس، وقام بتنفيذ عملية من خلاله أطلق النار على قوات الأمن العاملة في المعبر، الفتى وهو (17 عام، من كفر عقب)، وصل سيراً على الأقدام من إتجاه مناطقالضفة الغربية ، وقام بإطلاق النار من سلاح مرتجل على القوات العاملة هناك.
حاولت قوات الامن العاملة في المعبر، ومن بينها افراد شرطة وحدة المعابر التابعة لشرطة لواء القدس، وحرس الأمن المدني، به بإطلاق النار بإتجاه المنفذ، وتحييده، وبعد ذلك، تم تحديد- استشهاده ، وضبط السلاح الذي قام بإستخدامة في إطلاق النار من قبل الشرطة مع عدد من امشاط الذخيرة التي إستخدمها.
في أعقاب العملية، الذي أسفر عن أصابة إثنين من حراس الأمن المدنيين العاملين في المعبر بجروح طفيفة.
تم إستدعاء افراد الشرطة التابعة للواء القدس، ومحاربي حرس الحدود في لواء القدس، وقوات جيش الدفاع، إلى مكان الحادث وبدأوا في نشاط مسح، وتفتيش جنباً إلى جنب حيث قاموا بأنشطة إضافية لجمع الأدلة والبينات من مسرح الجريمة، على يد الاخصائيين الجنائيين، ومحققو الشرطة، وخبراء المتفجرات في لواء القدس.
صرح قائد لواء القدس، اللواء دورون تورجمان، في تقييمه للوضع في مسرح الجريمة : "هذا الهجوم يزيد من الإحتمالات والدوافع للقيام بأعمال اخرى في المعابر، هذا هجوم الذي تم من خلالة إطلاق نار من أسلحة نارية باتجاه قواتنا في منتصف الليل، حيث تم التعرف على المنفذ الذي أطلق النار، وعمل افراد الأمن الذين تواجدوا في المكان، بشكل دقيق ومهني، حتى الإنتهاء من العملية المطلوبة لتحييد الخطر، ورد فعل افراد الأمن التي عملت على الحاجز، وسعت لتحييد منفذ العملية، أنهى الحدث بطريقة جيدة كما كان متوقعا منهم".
التحقيق في إطلاق النار تم تنفيذه من قبل الوحدة المركزية في لواء القدس، وجهاز الأمن العام (الشاباك). في اليوم التالي للهجوم، أظى الى إلقاء القبض على شقيق منفذ الهجوم (19 عام، من سكان كفر عقب)، حيث تمت احالته إلى التحقيق في وحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس وجهاز الامن العام- الشاباك، حيث كشف من خلاله أن المشتبه متورط في مؤامرة لارتكاب عملية بمحاولته تشكيل خلية تعمل ضد أهداف إسرائيلية مع اصدقائه، كما تبين من التحقيق، بحسب الشبهة، أن السلاح المرتجل الذي نفذ به الهجوم كان في حوزة شقيق المنفذ، حيث تم تمديد توقيفه من حين لآخر، واليوم من المتوقع توجيه لائحة إتهام ضده من قبل النيابة العامه، تنسب له بالإضافة الى التحريض على الشبكات التواصل الاجتماعي.
في الأيام الأخيرة تم انهاء التحقيق مع المشتبهين الآخرين وهم (19 - 20 عام، من سكان كفر عقب، أصدقاء شقيق منفذ العملية)، ومع انتهاء التحقيق من قبل الامن العام (الشاباك)، ووحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس، من المتوقع في الأيام المقبلة تقديم لوائح إتهام ضدهما بحيازة أسلحة بشكل غير القانوني.
[email protected]