قررت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة اليوم الأحد الإبقاء على قاتل الشهيد ديار عمري من صندلة رهن الاعتقال وذلك على ذمة التحقيقات حتى نهاية الاجراءات القانونية، ورفضت كل ادعاءات محامي القاتل الذي ادعى "بان المتهم لم يقصد قتل ديار وان الرصاص انفلت من سلاحه وان دافع عن نفسه".
هذا وقد اعربت عائلة الضحية عن رضاها من القرار وقالت "لا يمكن اطلاق سراح لحبس منزلي لمجرم قاتل قتل بشكل متعمد، والادلة قاطعة وواضحة ولا تشكيك فيها، ونحن سنواكب القضية حتى النهاية".
تزامنا مع المحكمة وصل العشرات من السكان الى المحكمة، ورفعوا شعارات تندد بالجريمة. المحامي عمر خمايسي وضح للحضور ما حصل ودعا الى مواصلة النضال، كذلك تحدث رئيس لجنة المتابعة محمد بركة على اهمية ان يبقى النضال مستمرا.
وبعد اقتراف جريمة قتل العمري، أثبت توثيق مصور اعتداء المجرم القاتل على الضحية عندما تواجد داخل سيارته، وفي أعقاب ذلك وقع عراك بالأيدي بينهما في الشارع.
ووفقا لما بيّن التوثيق، عند عودة الضحية إلى سيارته أقدم القاتل على إطلاق النار عليه وقتله في المكان.
وزعم القاتل وهو جندي سابق في وحدة “غولاني” بالجيش الإسرائيلي وقد عاد قبل أيام، من اقتراف الجريمة، من خدمته كجندي احتياط، خلال التحقيق معه أنه “أطلق النار على عمري دفاعا عن النفس”، مدعيا أنه “تعرض لاعتداء وأطلق النار بعدما شعر بالخطر على حياته”؛ وذلك حسبما نقلت مصادر إسرائيلية.
[email protected]