رغم نفي حماس القاطع وجود مباحثات مباشرة مع إسرائيل، إلا أن مصادر في الحركة تحدثت عن وجود "دردشات" بين الجانبين بوساطة أوروبية علاوة على جهود متوازية لتحسين العلاقات مع مصر.
كشف أحمد يوسف القيادي في حركة حماس عن ما أسماه "دردشات "بين الحركة وإسرائيل بوساطة أوروبية، إضافة إلى مفاجآت تتعلق بـ"الأسرى الإسرائيليين". وقال يوسف لوكالة "معا" الفلسطينية: "ننتظر تشكيل حكومة إسرائيلية لتكون الأمور أكثر جدية .. يأتي دبلوماسيون أوروبيون أو نشطاء مجتمع مدني إلى قطاع غزة باستمرار، يطرحون وجهات نظر إسرائيلية وينقلون ردود فعل الحركة خلال دردشات غير رسيمة ".
ونفى يوسف بشكل قاطع ما يتردد عن وجود اتصالات مباشرة بين حماس والإسرائيليين. وكشف يوسف أن "هناك اتصالات لتشكيل محور جديد بتحالف سعودي تركي قطري لمصالحة مصر وتركيا وقطر"، واعتبر أن هذا "سيحسن بالتأكيد العلاقة بين حماس والقاهرة".
وقال: "عند انتهاء الحرب على اليمن ستعمل الدبلوماسية السعودية على تحسين العلاقات بين مصر وحماس"، كما أن "جهاز المخابرات العامة المصرية طمأن القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق خلال لقاء مؤخرا بقرب طي صفحة الخلاف السابقة وفتح صفحة جديدة مع الحركة والابتعاد عن أسلوب التحريض". وأضاف :"القطريون والأتراك تحدثوا مع الملك السعودي للتدخل لفتح معبر رفح، ونحن ننتظر انتهاء السعودية من انشغالاتها باليمن لبدء التحرك في الموضوع الفلسطيني".
[email protected]