شارك المئات من أهالي قرية الفريديس، مساء أمس الأحد، في وقفة نظمت عند المفرق الرئيسي على مدخل البلدة، احتجاجا على العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة؛ كما أغلق المئات الشارع الرئيسي، عند مدخل البلدة، بعد ساعات قليلة من الوقفة الاحتجاجية، وذلك بعد تشييع ضحية جريمة القتل، التي ارتُكبت في الفريديس، الخميس الماضي.
ويوم الخميس الماضي، شهدت الفريديس مقتل الشاب علاء مرعي، وهو مساعد رئيس المجلس المحلي في الفريديس، في جريمة ارتكبت بالقرب من قاعة أفراح في البلدة.
وأغلق المتظاهرون مقطع من شارع رقم 4 عند مفرق البلدة الرئيسي، وذلك احتجاجا على تفشي الجريمة في البلدات العربية ومن ضمنها الفريديس.
وشيّعت جماهير غفيرة، من أهالي الفرديس والمنطقة، مساء امس الاحد ، جثمان الشاب مرعي، ضحية جريمة القتل، التي ارتُكبت في البلدة، الخميس الماضي، ليينتقل المشيعون من الجنازة إلى المفرق الرئيسي لقرية الفرديس شارع 4، لإغلاقه مرة أخرى، احتجاجًا على الجريمة وتواطؤ الشرطة.
وجاء في بيان من الشرطة أنّه:"في ختام الجنازة التي أقيمت في قرية الفريديس، وصل عدد من المتظاهيرين الى مدخل القرية - شارع رقم 4 احتجاجًا على العنف في المجتمع العربي. وفي هذه المرحلة، تمّ اغلاق شارع رقم 4 أمام حركة المرور عند مفرق الفريديس شمالا وكذلك المسار المقابل من تقاطع دور الى تقاطع الفريديس، مع الاشارة الى أنّ الطريق السريع 67 مفتوح من الغرب إلى الشرق والعكس صحيح".
وذكرت الشرطة أنّ:"رجال الشرطة على أهبة الاستعداد للتعامل مع اي حدث بقوات معززة، وقريبا سيقوم ضابط شرطة بإخطار المتظاهرين بأن المظاهرة غير قانونية ويطلب منهم الإخلاء في غضون فترة زمنية معقولة قبل استخدام تدابير تفريق الحشود"، كما ورد من الشرطة.
[email protected]