أطلقت السلطات الأمريكية سراح ليزلي فان هوتين البالغة 73 عاما بعد أكثر من خمسة عقود في السجن، إثر إدانتها بالتواطؤ مع تشارلز مانسون في قتل شخصين.
وكانت ليزلي فان هوتين في التاسعة عشرة من عمرها عندما انضمت إلى "طائفة مانسون" وساعدت في قتل لينو لابيانكا وزوجته روزماري في عام 1969.
وتم إطلاق سراحها بعد أن أسقط حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم معارضته لحكم محكمة الاستئناف بالولاية الذي أوصى بالإفراج المشروط عنها، ضد رغبات أفراد الأسرة القتيلين.
وقالت نانسي تيترو، محامية فان هوتين، إنه تم إطلاق سراحها في وقت مبكر من يوم الثلاثاء وتم نقلها إلى مسكن انتقالي، حيث ستتلقى تدريبا على المهارات الحياتية الأساسية مثل كيفية التسوق واستخدام الهاتف الخلوي والكمبيوتر.
وقد أكدت إدارة الإصلاح والتأهيل بكاليفورنيا في بيان أن فان هوتين "أطلق سراحها وفقا للإشراف المشروط".
وفي مايو، قضت محكمة استئناف في كاليفورنيا بضرورة إطلاق سراح فان هوتين من السجن بعد ارتكاب جرائم القتل الشائنة عام 1969 مع خمسة آخرين بتوجيه من مانسون.
وفي أول محاكمة لها في عام 1971، وصفت فان هوتين وضعها وسادة فوق رأس الضحية روزماري لابيانكا داخل منزلها، بينما طعنها أتباع مانسون الآخرون بوحشية، وقالت إنها قامت بعد ذلك بطعن الضحية أكثر من 10 مرات، مما أدى إلى قطع عمودها الفقري. وقامت المجموعة بتلطيخ جدران المنزل بالدماء.
وأدينت فان هوتين بتهمة القتل وحكما عليه بالإعدام، لتصبح أصغر امرأة مدانة في تاريخ كاليفورنيا عم عمر 21 عاما.
وفي عام 1977، منحت إعادة محاكمة، حيث حكم عليها بالسجن مدى الحياة.
يذكر أن مانسون، الذي أدين بسبع تهم بارتكاب جرائم قتل من الدرجة الأولى والتآمر لارتكاب جريمة قتل، توفي في السجن عام 2017 عن عمر يناهز 83 عاما.
[email protected]