قام اليوم السبت، وفد قيادي من الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بزيارة إلى مخيم جنين، لرصد آثار العدوان الاحتلالية الهمجي وتأكيدا على حق الشعب الفلسطيني بالنضال ضد الاحتلال.
وكان في استقبال الوفد، قادة حزب الشعب الفلسطيني الشقيق، برئاسة أمينه العام بسام الصالحي، إلى جانب نشطاء جمعية الإغاثة الزراعية الفلسطينية.
وقام الوفد بتقديم واجب العزاء لأهالي الشهداء وبزيارة لمؤسسات المخيم الوطنية والشعبية.
وخلال الجولة التفقدية للمخيم، توقف الوفد عند آثار العدوان التي طالت البنى التحتية للمخيم، دون أن تخدش كبرياء ومعنويات أبنائه الذين حولوه إلى ورشة عمل لاصلةح كل ما أتلفه الاحتلال!
وأكد المتحدثون في كلماتهم السياسية أن هذه الزيارة تأتي تأكيدا للموقف السياسي الواضح للحزب الشيوعي والجبهة ولحزب الشعب، دعما للأهل في جنين ولنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال ومن أجل التحرر والاستقلال والعودة وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وشدد المتحدثون على أن قضية الشعب الفلسطيني هي أولا وقبل أي شيء قضية سياسية لا يمكن حلها إلا باحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ولا يعوض أي دعم انساني أو مادي عن الدعم السياسي للقضية الفلسطينية.
كما أشاد المتحدثون بالوقفة الوحدوية والتكافلية لكل أبناء المخيم ضد الاحتلال مؤكدين على ضرورة أن يكون هذا التوجه الوحدوي هو الملزم لقيادات الشعب الفلسطيني وفصائله.
وإلى جانب المواقف المبدئية والسياسية ضد الاحتلال ودعما لمقاومته، تم التطرق إلى احتياجات المخيم والنشاطات المستقبلية التي بالإمكان تنظيمها لتعزيز صموده وتجاوزه لآثار العدوان الهمجي.
ومن بين المشاركين في وفد الحزب والجبهة: عادل عامر، الأمين العام للحزب، عصام مخول، رئيس الجبهة، النائب أيمن عودة، النائبة عايدة توما، أمجد شبيطة، سكرتير الجبهة، فادي ابو يونس، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، غالب سيف، رئيس لجنة المبادرة الدرزية، النقابيان عزيز بسيوني وختام واكد نصار، ماجد أبو يونس، مركز حملة "مع جنين" وسكرتير عام الشبيبة الشيوعية شادي نصار، النائب السابق والمحاضر د. يوسف جبارين، المهندس شريف زعبي وأعضاء آخرون من الهيئات المركزية والمناطقية ومن نشطاء العمل التطوعي والميدانية في الحزب الشيوعي والجبهة.
هذا وتلت الجولة في المخيم، جلسة عمل بين قياديي الحزب الشيوعي والجبهة من جهة وقياديي حزب الشعب الفلسطيني لتعزيز أواصر التعاون المستقبلي في ظل تصعيد السياسات العدوانية لحكومة اليمين العنصري في اسرائيل.
[email protected]