نظم الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وفدا واسعا زار أمس الجمعة الأهل في الجولان، دعنا لهم ولصمودهم في وجه الاحتلال وجرائمه، وآخرها محاولة فرض مشروع الهوائيات عليهم.
وكان في مقدمة الوفد الرفاق: محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في البلاد، عصام مخول، رئيس الجبهة، وأمجد شبيطة، سكرتير الجبهة، كما انضم للزيارة وفد عن لجنة المبادرة الدرزية، رئسه الرفيق غالب سيف.
وكان في استقبال الوفد لفيف واسع من مشايخ ومناضلي الجولان الأجلاء.
افتتح اللقاء الذي عقد في مقام النبي اليعفوري عليه السلام، الشيخ رامز رباح مؤكدا على إصرار الجولان بالتمسك بأرضه وبهويته السورية، كما تحدث المناضل هائل أبو جبل، مؤكدا على التلاحم السوري الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وتطرق إلى التاريخ النضالي الذي ربط نشطاء وقادة الحزب الشيوعي والجبهة بالجولان وأهله على مر التاريخ، أما الدكتور مجد أبو صالح فتطرق إلى القضية النضالية من الجانب القانوني أيضا، مؤكدا على أحقية الجولان وأهله برفض مخططات الاحتلال.
بدوره، تحدث باسم الوفد، الرفيق عصام مخول قائلا: "الجولان الشامخ يزداد شموخا من معركة إلى معركة" مؤكدا على ضرورة خوض هذا النضال تحت الراية السورية كجزء من المعركة من أجل الحرية وانهاء الاحتلال.
بدوره، قال الرفيق محمد بركة: "لم نأت كمتضامنين إنما كشركاء لكم وكطلاب في مدارس النضال الجولاني." وأضاف: "أنحني هنا مرتين بانفعال كبير، الأولى أمام المشايخ الأجلاء على وقفتهم وموقفهم والثانية أمام شبان الجولان الجدعان. أنتم المستقبل".
وتحدث أيضا، رئيس لجنة المبادرة الدرزية غالب سيف، بروفيسور، جمال زيدان والشيخ سعيد ستاوي، الذين أكدوا بأن الاحتلال وموبقاته إلى زوال والبقاء للجولان وأهله وانتمائه السوري العربي الحر.
[email protected]