كشف خبير تكنولوجيا المعلومات، عمرو صبحي، أن الاتفاق على مشروع الكابلات البحرية بين مصر والجزائر ليس الأول من نوعه.
وأوضح الخبير المصري في تصريحات لموقع "صدى البلد"، أن بلاده اتفقت من قبل مع اليونان والسعودية، حيث تعتبر هذه المشاريع استكاملا لمركز البيانات الكبير الذي يتم إنشاؤه في العاصمة الإدارية، كما أكد على أهمية الاتفاقيات المبرمة بين مصر والدول المحيطة بها، فضلا عن الربط معهم عبر كابلات الألياف في توسيع القاعدة التكنولوجية والبنية التحيتة بين مصر والدول المحيطة.
وأضاف أن أول الجوانب الإيجابية لهذا الأمر على مصر يتمثل في منحها اتصالا بالجزائر القريبة من أوروبا، والمرتبطة مع فرنسا وإيطاليا بكابلات مشابهة، في حين سيجعل مصر همزة وصل لنقل الخدمات التكنولوجية من أوروبا، عبر مركز البيانات الكبير، إلى دول الشرق الأوسط.
وأوضح أن هذا النوع من الكابلات يوسع الوضع الجغرافي للبيانات، حيث ضرب المثال بأنه سيتيح نقل البيانات إلى الجزائر بشكل مباشر وسريع دون أن يضطر مسارها بالانعطاف إلى مراكز بيانات أوروبا ثم الجزائر، "بل تنتقل إلى الجزائر بشكل مباشر ومنها إلى دول أفريقيا وغيرها"، مثلما أضاف.
وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت عن عقد مباحثات بين مصر والجزائر لإنشاء كابلين بحريين جديدين للربط بينهما، حيث سيدخلان حيز الخدمة بحلول 2025.
ووفقا لبيان الحكومة المصرية، يصل إجمالي الكابلات التي تربط بين البلدين، بعد إنشاء الكابلين الجديدين إلى 4 كابلات بحرية، كما تم الاتفاق على التعاون فى مجال تشجيع الشباب على إنشاء الشركات الناشئة، أين أشادت مصر بتجربة الجزائر فى هذا المجال.
[email protected]