قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة لا تتوقع أي انفراج في العلاقات مع الصين خلال زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى بكين.
وأكد سوليفان من طوكيو اليابانية، حيث التقى بنظراء من اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، أن بلينكن سيفسر السياسة الأمريكية خلال زيارته للصين، حيث تنتهج الولايات المتحدة "دبلوماسية نشطة" لإدارة التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأوضح سوليفان أن الحدث الدبلوماسي الأكثر أهمية للولايات المتحدة هو زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
ووفقا لوكالة "فرانس برس"، فإن زيارة بلينكن للصين نهاية هذا الأسبوع، تظهر طموحا لاستئناف الحوار مع بكين، لكن الولايات المتحدة لا تتوقع حدوث تغييرات عميقة.
وقال ماثيو ميلر، الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن "بلينكن سيلتقي بمسؤولين بارزين في الصين، حيث سيناقش أهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة لإدارة العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بشكل مسؤول".
من جهته، شدد كورت كامبل، منسق مجلس الأمن القومي للمحيطين الهندي والهادئ، على أن الرحلة لا تمثل "نقطة تحول استراتيجية"، مضيفا بالقول "لن نتخلى عن حذرنا فيما يتعلق بمصالحنا أو قيمنا أو نتوقف عن سعينا للحصول على ميزة تنافسية مستدامة".
ومن المنتظر أن يسافر بلينكن إلى بكين، يومي 18 و19 يونيو، لإجراء محادثات مع مسؤولين صينيين، بمن فيهم نظيره الصيني تشين غانغ.
[email protected]