اعتقلت الشرطة، اليوم الأحد، داخل موقف السيارات التابع لمستشفى العائلة المقدسة (الإيطالي) في مدينة الناصرة.  3 شبان مسلحين، قبيل تنفيذهم جريمة قتل داخل المستشفى.

وقالت الشرطة في بيان: "تلقى ضباط شرطة لواء الشمال وعناصر حرس الحدود الذين ينشطون في مدينة الناصرة، ظهر اليوم الأحد، بلاغاً بسيارة مشبوهة كانت متوقفة في موقف سيارات المستشفى الإيطالي في الناصرة وبداخلها عدد من المشتبه بهم، مع تلقي البلاغ، وصل افراد الشرطة إلى مكان الحادث ولاحظوا 3 رجال ملثمين يستعدون للخروج من السيارة. على الفور أفرغ رجال الشرطة السيارة بأسلحة مسحوبة وألقوا القبض على المشتبهين الثلاثة وهم داخل السيارة. ووفق الشبهات، خطط الثلاثة لتنفيذ جريمة اغتيال في المستشفى. حدث الذي كان يمكن أن يتحول إلى جريمة تسفك بدماء مواطنين أبرياء وتعرضهم للأذى. هذا وضبط افراد الشرطة مسدسين محملان بالذخيرة ومجهزين لإطلاق النار على جسم المشتبهين".

وأضاف البيان: "كشف محققو الشرطة الذين بدأوا التحقيق في الحادث أن السيارة التي استخدمها المشتبه بهم مسروقة بلوحات ترخيص مسروقة من سيارة أخرى. وتم العثور داخل السيارة على مفك براغي لتغيير الأرقام بسرعة وزجاجة وقود كان من المفترض، على ما يبدو، استخدامها لإشعال السيارة بعد ارتكاب جريمة القتل والهروب من مسرح الجريمة".

وأوضح البيان:  يضاف هذا النشاط إلى النشاط الهجومي والإستباقي لافراد شرطة لواء الشمال ضد المنظمات الإجرامية. خلال نهاية الأسبوع، ألقي القبض على 22 مشتبهاً بهم لتورطهم في حوادث عنف وإطلاق نار في الصراع بين عائلتي بكري – وحريري".

وقال  قائد لواء الشمال، اللواء شوكي تخاوخو بحسب البيان: "نرى مرة أخرى أن حرب المنظمات الإجرامية لا تعرف حدودًا، لولا النشاط الشجاع لأفراد الشرطة، كنا قد وجدنا أنفسنا الآن في نهاية مختلفة تمامًا للحدث الذي كان سيشمل خسائر في الأرواح، بل وحتى إيذاء المواطنين الأبرياء داخل المستشفى. نواصل العمل في المجال الاستخباراتي ونستخدم كل قواتنا في الميدان من أجل منع استمرار جرائم القتل والعنف وبهدف سحق المنظمات الإجرامية".