لاحقا تبين ان الشاب المشتبه تقدم نحو حاجز الزعيم وصولا الى نقطة الفحص المجاوره لهناك وبحيث قام فجأه بالهرولة اتجاه مجندي حرس الحدود شاهرا بيده سكين كبيرة مع قيام احد المجندين بدفعة الى الوراء الا ان المشتبة واصل الهرولة اتجاه الحاجز المجاور مع قيام المجندين بمتابعته  في مطارده عاملين باجراءات القاء القبض على مشتبه الا ان الشاب لم يستجيب لنداءات المجندين بالتوقف وواصل بسيره وهرولتة لاتجاه الحاجز والسكين بيده فما كان من المجندين وحراس الامن الذين كانو في ذات الوقت يؤمنون الحاجز ولاحظو بالحاصل والمشتبه المهرول لاتجاههم شاهرا بيده السكين الا ان تم اطلاق عيارات نارية اتجاهة بصوره محدده وبحيث تم شله عن الحركة وبالتالي اقرت طواقم الاسعافات الاولية التي استدعيت لهناك امر وفاته في المكان

هذا وتتواصل اعمال الفحص والتشخيص والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات والجوانب ذات العلاقة في ظل حضور معزز لقوات من الشرطة وحرس الحدود وباقي الجهات ذات العلاقة 

لاحقا تبين ايضا على ان الشاب قام بالتقدم من اتجاه  حي الطور نحو الحاجز ً الممسمر ً ، محاولا الاعتداء عليهم بسكين قصابين ً بلطة ً الا ان مجندي حرس الحدود تمكنو من صده ودفعة في حين تمكن هو من الهرب لاتجاه حاجز الزعيم بينما المجند ن يلحقون بة مطلقين عيارات نارية تحذيرية بالهواء الا ان الشاب المعتدي واصل بهرولتة لاتجاه حاجز الزعيم بينما المجندين قامو باخطار حراس الامن هناك بالحاصل خشية تبادل اطلاق النيران من الجهتين، الاولى اتجاه الاخرى ،  بينما الشاب المعتدي يواصل بهرولتة لاتجاه الحاجز شاهرا سكينا اخرى  كانت بحوزتة مع قيام حراس الامن بالايعاز لة بالتوقف في ظل عدم استجابتة وبالتالي قام حراس الامن مع المجندين باطلاق العيارات النارية اتجاهة بصوره محدده مما شبة عن الحركة وبالتالي اقرت  طواقم الاسعافات الاولية لاحقا امر وفاتة في المكان مع مواصلة القوات وخبراء التشخيص الجنائي باعمال الفحص والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات والجوانب والتي تتضمن هوية الشاب المعتدي التي لم تحدد بعد مع عدم العثور على اي من الوثائق الثبوثية بجعبتة والتحقيقات ما زالت جارية