في بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي( لواء القدس):في أعقاب حادثين وقعا الشهر الماضي في حي سلوان شرقي القدس، حيث تم رصد عدد من الفتيان يلقون الحجارة باتجاه السيارات العابرة من المكان، شرع افراد مركز شرطة شاليم في القدس بالتحقيق، وفي الحالتين اللتين وقعتا الشهر الماضي تضررت السيارات من دون وقوع إصابات.
في بداية التحقيق، اتضحت الطريقة: نفس المشتبه بهم قاموا بإيقاف السيارات التي تسير على الطريق، وبعد تحديدهم هوية الركاب، إذا ما كانوا يهودًا، يلقون الحجارة عليهم. في أعقاب هذا قرر قائد مركز شرطة شاليم المقدم دفير تميم القيام بنشاط إبداعي، سري استباقي للقبض على مثيري الشغب العنيفين بارتكابهم الجريمة.
وفي يوم 23.5.23، قام افراد الشرطة ومحققي مركز شرطة شاليم في لواء القدس، إلى جانب قوات حرس الحدود بقيادة قائد مركز شرطة شاليم، بنشاط سري ومتنكرًا في زي مدنيين يسافرون في سيارات مدنية من أجل تحديد المشتبه بهم والقبض عليهم. خلال النشاط قام المشتبهين بإلقاء الحجارة باتجاه السيارات التي تواجد بها افراد الشرطة المتنكرون. وبعد ان لاحظ افراد الشرطة المشتبهين قاموا بمطاردتهم على الاقدام، ومن ثم تم القاء القبض عليهم بشبهة القاء الحجارة، وهما من سكان سلوان (14 عامًا). تمت احالة المشتبه بهم الى التحقيق في مركز الشرطة في شاليم، حيث تم الكشف عن تورط مشتبهين آخرين بالقاء الحجارة، (12،14 عامًا من سكان سلوان)، حيث اتضح انه تم القاء القبض عليهم في الاسابيع الاخيرة وتمت احالتهم الى التحقيق.
في نهاية التحقيق الذي أجري في لواء القدس، تم جمع قاعدة أدلة وبينات ضد أربعة مشتبهين بتورطهم في حوادث مختلفة برشق الحجارة شرقي القدس في الفترة الأخيرة على السيارات التي سافر بها مواطنون يهود في المنطقة، على خلفية قومية. ومع نهاية التحقيق هذا اليوم، تم تقديم لائحة اتهام على يد النيابة العامة ضدهم.
[email protected]