اعلن ناتان بوزنا قائد وحدة سيف و المسؤول عن مكافحة الجريمة في المجتمع العربي، البالغ من العمر 60 عامًا ، استقالته من الشرطة. وهو اللواء الحادي عشر الذي يتقاعد من الشرطة منذ أن تولى المفوض يعقوب شبتاي منصبه.
تعقيب مبادرات ابراهيم حول استقالة بوزانا:
النهاية السيئة لوحدة سيف في الشرطة ليست مفاجئة. هذا هو مصير أي دواء غير مجدي يحاول أن يعالج ظاهرة العنف والجريمة. إنها ظاهرة أسبابها العميقة تنبع من سنوات من الإهمال والتمييز، وتتطلب معالجتها التجند الكامل والشامل ومتعدد المجالات..
نقترح على رئيس الحكومة ان يصغي باهتمام إلى الضابط المستقيل بوزانا ، رئيس وحدة سيف، بشأن تصرفات الوزير. كل يوم تُعطى فيه السلطة لبن جفير هو يوم تتسع فيه دائرة العنف . يجب أن يشكل رئيس الحكومة اللجنة الوزارية التي وعد بها لإجراء مناقشة طارئة حالا. كذاك عليه ان يعين مدير مشروع محترف في أسرع وقت ممكن.إيقاف هذه الكارثة ممكن.
وفي أعقاب استقالة بوزنا، يتضح أن الشرطة ستغلق وحدة "سيف" التي شكلها وزير الأمن الداخلي الأسبق، أمير أوحنا، قبل نحو عام ونصف العام، وذلك على الرغم من تصاعد أنشطة المنظمات الإجرامية في المجتمع العربي، ومع ارتفاع حصيلة ضحايا جرائم القتل، إلى91 قتيلا بينهم 6 نساء وطفلان، منذ مطلع العام الجاري.
وتأتي استقالة بوزنا بعد أقل من 24 ساعة على إعلان بن غفير عزمه تعيين منسقا للتعامل مع "مع الجريمة وقضايا القتل في الوسط العربي"، على حد تعبيره، في تعليقه على استقالة قائد وحدة "سيف"، قال بن غفير، مساء اليوم، إن بوزنا "لم ينجح في مهمته"، ورغم ذلك سعى إلى الترقية التي لم تكن من حقه.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فإن بوزنا وجه انتقادات حادة لبن غفير في جلسات مغلقة لقادة الشرطة، وقال إن وزير الأمن القومي "أقام وحدة بلا أسنان أو قدرة على التأثير، بن غفير لم يزر مقر الوحدة ولو مرة واحدة".
وكان شبتاي قد أعلن لدى إقامة شعبة "سيف"، في آب/أغسطس العام 2021، أن "هدف هذه الشعبة هو إعادة الأمن إلى شوارع المدن والقرى" العربية. إلا أن الشرطة لم تحقق هذا الهدف وحتى أنها بعيدة جدا عن تحقيقه.
[email protected]