صرح نائب سكرتير البنتاغون للشؤون السياسية كولين كال، يوم الاثنين، بأن تخصيص مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لأوكرانيا "يضغط" على المجمع الصناعي العسكري الأمريكي.
وقال كال، متحدثا في قمة "الناتو" للشباب: "الجهود المبذولة لمساعدة الأوكرانيين تسبب ضغطا على مجمعنا الصناعي العسكري".
وفي وقت سابق، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عن حجم المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء العملية الروسية العسكرية الخاصة.
ووفقا للوزارة، بلغ حجم المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لأوكرانيا خلال فترة رئاسة جو بايدن، 38.3 مليار دولار، ومنذ بداية العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا قرابة 37.6 مليار دولار.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن انفجار مصنع البارود من نوع خاص في ميندن عام 2021، ومساعدات الولايات المتحدة لأوكرانيا وضعت قطاع الدفاع الأمريكي في موقف حرج.
وصرح الصحفي غوردون لابولد للصحيفة بأن "قطع الاتصال بالمصدر المحلي الوحيد للمتفجرات، الذي اعتمدت عليه وزارة الدفاع في إنتاج الخراطيش وقذائف الهاون والمدفعية، وضع صناعة الدفاع الأمريكية في وضع حرج. حيث تعتمد تلك الصناعة بشكل كبير على (شركات الدفاع منخفضة المستوى) التي لا تتلقى طلبات منتظمة وغالبا ما تكون عرضة للإغلاق لهذا السبب، ما يدفع إلى استيراد المواد الضرورية".
[email protected]