إقتحم محلا تجاريًا في القدس, بعد ان قام بتجهيز عشرات الصناديق التي احتوت بداخلها بضائع بقيمة آلاف الشواقل بهدف سرقتها
بعد ان استقل المشتبه سيارة أجرة وعاد لاخذ الصناديق المسروقه لاحظ بافراد الشرطة الذين تواجدوا في المكان فطلب من السائق بمواصلة السير التي من خلالها تم القاء القبض عليه على يد افراد الشرطة. مع نهاية التحقيق قدمت النيابة الجنائية في الشرطة لائحة اتهام ضده.
وفي بيان صادر عن الشرطة جاء فيه انه:"انهى محققو مركز شرطة ليف هبيرا في لواء القدس التحقيق مع المشتبه وهو فلسطيني من سكان الخليل (38) عاما, قام باقتحام محلا تجاريا كان يعمل به في محنيه يهودا.
بحسب الشبهات قام المشتبه بسرقة بضائع بقيمة الاف الشواقل.
واضاف البيان:"تبين من التحقيق ان المشتبه قام في يوم 6.5.23 بسرقة صناديق تحتوي على زجاجات زيت زيتون وسلع اخرى, ومن ثم قام بنقلها بعربة الى شارع قريب من المكان. مواطن كان متواجد في المكان لاحظ افعال المشتبه التي اثارت شكوكه فتوجه الى احد افراد الشرطة الذي كان متواجد في المكان حيث تم استدعاء شرطة مركز ليف هبيرا.
من خلال التحقيق في القضية تبين ان المشتبه استقل سيارة اجرة التي عبرت من شارع اغريبس ,فطلب المشتبه من السائق التوجه نحو مكان الصناديق التي قام بسرقتها.
في هذه الاثناء قامت افراد الشرطة القاء القبض على المشتبه بعد ان تم تحديد مكانه وتمت احالته الى التحقيق في مركز ليف هبيرا حيث قام بالادعاء انه قرر الانتقام من صاحب المحل التجاري بعد ان تم فصله من وظيفته.
في نطاق التحقيق تم كشف قيمة البضائع المسروقه حيث تبين ان قيمتها بالاف الشواقل.
خلال التحقيق تم جمع ادله اضافيه, حيث تبين ان المشتبه بدون تصريح اقامة, وقام بسرقة من موظف اخر الذي كان يعمل معه في المحل التجاري.
مع نهاية التحقيق تم تقديم لائحة اتهام ضد المشتبه مرفقة بطلب تمديد توقيفه على ذمة التحقيق.
صرح المراقب يوسي ريغيب ضابط التحقيق في مركز شرطة ليف هبيرا وقال: "المشتبه قام بسرقة بعد ان تم فصله من وظيفته انتقاما من صاحب المحل, وتوجه بالشكر ليقضة المواطن بعد ان لاحظ افعال المشتبه وقام بابلاغ الشرطة. مما ادى الى القاء القبض على المشتبه وتحديد مكانه.
بعد انتهاء التحقيق سيتم توقيفه.
قدمت النيابه الجنائيه لشرطة القدس لائحة اتهام ضده."
ستستمر شرطة إسرائيل العمل بحزم ضد مجرمي الممتلكات وستعمل بجد ضد كل من يمس بامن وسلامة الجمهور وممتلكاتهم , وستحدد مكان المتورطين في مثل هذه الجرائم وتقديمهم الى العداله.
[email protected]