وَقّع وزير الداخلية موشيه أربيل ظهر أمس الثلاثاء 9.5.2023 على توصيات اللجنة المُخولة والتي اوصت بالإعلان عن كفرقرع مدينة بشكل رسمي، وذلك بعد ان قدّم مدير عام وزارة الداخلية توصياته للوزير بهذا السياق.
هذا وقد تم الإعلان عن كفرقرع مدينة بحضور رئيس المجلس المحلي المحامي فراس احمد بدحي والنائب احمد الطيبي والمحامي اسامه السعدي ومدير عام وزارة الداخلية موشيه
بيرتس، وخلال الحفل وقّع الوزير امام الحضور على الإعلان عن بلدة كفرقرع مدينة.

وفي سياق حديثه ذكر الوزير ان بلدة كفرقرع تستحق هذا اللقب وذلك بعد ان فحص جميع المميزات قبل هذا الإعلان بما في ذلك المميزات الديموغرافيه, الإستقرار المالي الذي بتمتع به المجلس المحلي بالسنوات الأخيرة والهجرة الإيجابية اليها وتطور التخطيط والذي من المتوقع ان يرفع قريبا من عدد سكان البلدة.
وتطرق الوزير خلال حديثه قائلا ان كفرقرع تشهد ثورة عمرانية في جميع المجالات على مستوى جهاز التربية والتعليم، التخطيط والبناء والخدمات المميزة التي يقدمها المجلس
المحلي لمواطنيه على اتم وجه، وجميع هذه العوامل كانت في لب اتخاذ القرار للإعلان عن كفرقرع كمدينة بشكل رسمي.
من جهته، فقد أعرب رئيس المجلس المحلي المحامي فراس أحمد بدحي عن سعادته بهذا الإنجاز التاريخي والذي يسطر بالصفحات الذهبية لبلدة كفرقرع والذي يأتي نتيجة الإجتهاد
والعمل المستمر لإعمار بلدة كفرقرع ونتيجة المشاريع العمرانية في شتى المجالات والتي تهدف الى رفع مستوى الخدمات للمواطن القرعاوي على النحو السليم والمُتكامل.
وفي سياق حديثه طلب رئيس المجلس من وزير الداخلية التوقيع على توصيات اللجنة الجغرافية لتوسيع مسطح نفوذ كفرقرع والوزير بدوره وعد ان يفحص الامر قريبا.
المحامي بدحي شكر النائب الطيبي والاخ اسامه السعدي على جهودهم لمواكبة موضوع الإعلان عن كفرقرع مدينه مُثمنا عاليا دعمهم في تحقيق هذا الهدف المنشود.
النائب الدكتور احمد الطيبي والذي شارك بالجلسة مع الوزير وبحضور المحامي اسامه السعدي قدم التهاني لبلدة كفرقرع وقال انها تستحق وبجدارة هذا اللقب على ضوء الثورة العمرانية التي تشهدها في السنوات الأخيرة، وطالب الوزير بإفتتاح فرع لوزارة الداخلية داخل بلدة كفر قرع, ورد الوزير على طلب النائب الطيبي بأنه سيفحص الموضوع جدياً.
وسيقوم المجلس المحلي بتنظيم حفل رسمي على شرف الإعلان عن كفرقرع مدينة في الأسابيع القريبة.
مبروك لأهالي كفرقرع الاعزاء ولمجتمعنا العربي هذا الإنجاز التاريخي، والذي سيُساهم في دفع عجلة التطوير وإقتصاد البلدة ودعمها بميزانيات إضافية من الوزارات الحكومية وتوسيع منطقة نفوذها.