أصيب شابان أحدهما من بلدة بئر المكسور، يعملان في الحراسة لتأمين منطقة قبر الراشبي في جبل ميرون، يوم السبت، بجراح متوسطة وطفيفة، جراء تعرضهما لاعتداء من قبل يهود متدينين، واعتقلت الشرطة شابين يهوديين بضلوعهما بالحادثة.
ويرقد الشاب حمود شافي (27 عامًا) من بئر المكسور في مستشفى صفد لتلقي العلاج، بعد إصابته بجراح متوسطة، فيما تمت معالجة الشاب الآخر في غرفة الطوارئ ولم يحتاج إلى دخول المستشفى.
ونشر مقطع فيديو لكاميرات المراقبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر من خلاله الاعتداء العنصري على الشاب شافي من قبل مجموعة شبان من المتدينين اليهود.
وقال الشاب حمود لموقع "واينت" أنه خضع لعملية جراحية بيده اليسرى بسبب وجود كسر فيها، ومن المنتظر ان يخضع لعملية بيده اليمنى يوم غد الثلاثاء.
وأضاف شافي حمود: "قلت لنفسي ان نهايتي اقتربت وان الشبان الـ7 سيقتلونني"، وأضاف: "أنا أعمل في الحراسة في عطلات نهاية الأسبوع، منذ أكثر من عامين، ولا أحمل سلاحا، وظيفتي الحفاظ على النظام وعلى ضمان أمن وسلامة المصلين".
وتابع شافي: "خلال الاعتداء قلت لهم بأني درزي واعتقدت انهم ربما سيتوقفون عن الضرب ولكنهم لم يتوقفوا".
وأضاف الشاب شافي حمود : " قلت في نفسي ان نهايتي اقتربت وانهم سيقتلوني " .
وتابع : " أنا أعمل في الحراسة في ميرون منذ سنتين ولا أحمل سلاحا ، وظيفتي الحفاظ على النظام وعلى أمن وامان المصلين ، ويوم الحادث وقفت مع حارسي أمن اخرين حيث وصل الى المكان 7 شبان وبدأوا بتكسير أغراض ولم يشرحوا لماذا يفعلون ذلك ولم يقولوا أي شيء ، واحد حراس الأمن قال لنا لا تتدخلوا ولا تفعلوا شيئا ولكن عندما سمعونا نتحدث بالعربية بدأوا بضربنا ، وضربونا بقضيب حديد أيضا ووقعت على الأرض فبدأوا بضربي أكثر وبركلي كذلك ، وخرجت من بينهم باعجوبة وانا لا اعتقد بانهم كانوا ثملين لانهم تصرفوا بشكل عادي قبل الاعتداء " .
يذكر أنّ الشرطة اعتقلت مشتبهين " 17.5 و 19عاما ، ومن المتوقع أن تعتقل مشتبهين آخرين بضلوعهم في الحادث .
[email protected]