تبدأ يوم غد الثلاثاء، محاكمة 36 متهما بالهجوم الإرهابي الذي وقع في شارع الاستقلال في تركيا، القريب من ميدان تقسيم وسط إسطنبول، في 13 نوفمبر 2022، والذي أدى إلى مقتل 6 وإصابة 81.
وأبرز الذين ستبدأ محاكمتهم غدا، أحلام البشير، المتهمة الرئيسية، والتي وضعت حقيبة المتفجرات في المكان الذي انفجرت فيه وسط شارع الاستقلال، إضافة للأشخاص الذين ساعدوها وقدموا لها العون، في تنفيذ الهجوم.
وتتهم السلطات التركية وحدات حماية الشعب الكردية السورية، بأنها تقف خلف التخطيط والتنفيذ لهذا التفجير.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر أمنية تركية، بأن "القنبلة المستخدمة في التفجير بشارع الاستقلال باسطنبول، قد تم تزويدها بمسامير وقطع حديد ورصاص صنارات صيد/ثقالات، لزيادة مفعولها".
وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، وجه بعد هذا التفجير، اتهامات للولايات المتحدة الأمريكية، قائلا إن بلاده لا تقبل التعزية التي وجهتها السفارة الأميركية في أنقرة، مشيرا إلى "المسؤولية الضمنية" عن وقوع التفجير على واشنطن، بسبب دعمها لوحدات حماية الشعب الكردية في الشمال السوري، وهي الوحدات التي تعتبرها أنقرة بأنها الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة، رسميا كمنظمة إرهابية.
وشبه الوزير التركي حينها، الموقف الأمريكي، بأنه مثل "القاتل الذي يكون بين أوائل الواصلين إلى مسرح الجريمة".
[email protected]