في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي - لواء الساحل: "مع نهاية نشاط مكثف قام به أفراد مركز شرطة زفولون بالتعاون مع وحدة خبراء حوادث الطرق لمديرية "آشر" ضد ظاهرة السيارات المحسنة التي تعرض حياة مستخدمي الطريق للخطر وتضر بجودة حياة المواطنين، خلال نهاية الأسبوع ألقت الشرطة القبض، على مشتبه من سكان الطيبة، الذي قام، وبحسب الشبهات قام بتنظيم اجتماعات لأصحاب السيارات. تمت مصادرة سيارته وتم توزيع غرامات لاصحاب السيارات المحسّنة.
في الآونة الأخيرة، تم عقد اجتماعات لأصحاب المركبات المحسّنة في منطقة نيشر "تشيك فوست" ومنطقة الكرايوت في إطار الاجتماع استخدم أصحاب السيارات بطريقة تعرض مستخدمي الطريق للخطر وتدد الحياه وتضر بشكل خطير بجودة حياة سكان المنطقة.
كما ذكر، خلال نهاية الأسبوع الماضي استعد أفراد مركز شرطة زفولون بقيادة وحدة المرور التابع لمركز شرطة زفولون بالتعاون مع شرطة المرور كل أسبوع في أعقاب تلقي منشورات في شبكات التواصل الإجتماعي وصل أفراد الشرطة الى مجمع بالقرب من مدينة نيشر تجمع هناك حوالي 30 من أصحاب السيارات المحسّنة.
في غضون ذلك، قام أفراد الشرطة بإجراء فحص لبعض السيارات حيث تبين وبحسب الشبهات أنها خضعت لتحسينات وتغييرات بطريقة مخالفة للقانون، وتم كشف عدد من السيارات يشتبه بأنها محسّنة وغير آمنة. أنواع التحسينات الغير قانونية التي تم كشفها في السيارات:
▪️تهبيط غير القانوني
▪️ جهاز عادم للسيارة غير مسرح
▪️ جهاز تشويش تم تركيبه في المحرك
▪️ إطارات غير الملائمة لرخصة السيارة
▪️ النوافذ المظللة، بما في ذلك الزجاج الأمامي للسيارة.
تم تسجيل غرامات لبعض من أصحاب السيارات وتم منع إستخدام عدد من السيارات لمدة 30 يوم حتى إصلاح التحسينات الغير قانونية.
قام أفراد الشرطة بإلقاء القبض على مشتبه منظم الإجتماع يبلغ من العمر(25عاماً) من سكان الطيبة ومصادرة سيارته التي خلال فحصها تبين ان تم تزويدها بالعديد من التحسينات غير القانونية، وتم إطلاق سراحه اليوم بشروط مقيدة
السيارات التي يتم فيها تغييرات هيكلية وتقنية، هناك مخاطرة كبيرة ومتوقع لحدوث حوادث سير خطيرة وإصابة عدد كبير من مستخدمي الطريق.
شرطة إسرائيل تواصل أنشطتها بإستمرار، بإستخدام جميع الوسائل المتاحة لها للحد من ظاهرة تحسين المركبات والقيادة المتهورة الخطرة، والسيارات التي تسير على الطرق في كافة انحاء دولة إسرائيل التي تعرض حياة المواطنين الأبرياء للخطر.
[email protected]