أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي اليوم السبت عن خطة لإجراء "حوارات أمنية" لتهيئة الأجواء للانتخابات الرئاسية التي "أؤكد إمكانية إجرائها في نهاية العام الحالي".

وقال في مؤتمر صحفي في العاصمة طرابلس: "سيطلب من الأطراف الليبية التفاوض مباشرة أو من خلال ممثليهم عبر لجنة رفيعة المستوى وستتولى لجنة 5+5 إجراء الحوارات الأمنية لتهيئة الأجواء للانتخابات الرئاسية".

وأضاف أن "فريقا رفيع المستوى سيتم اختياره من قبل الممثلين الليبيين"، وأن "البعثة الأممية ستقوم بتسيير المشاورات وستعمل اللجنة بشكل بناء لتمكين إجراء انتخابات شاملة وآمنة هذا العام وتلبية تطلعات الشعب الليبي".

وأشار باتيلي إلى أنه "يمكن إجراء الانتخابات في نهاية العام 2023، إذا جرى وضع القوانين الانتخابية بنهاية يونيو المقبل".

وتابع: "لا يجب أن تترك الانتخابات بيد مجلسي النواب والدولة فقط"، منوها إلى أنه "كان بإمكان المجلسين الانتهاء من القاعدة الدستورية في العام الماضي".

وفيما يلي نص مبادرة باتلي كما جاءت في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي:

"قررت إطلاق مبادرة تهدف إلى التمكين من إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال عام 2023. وفي هذا الصدد، أعتزم إنشاء لجنة توجيه رفيعة المستوى في ليبيا.، وستعمل الآلية المقترحة على الجمع بين مختلف الأطراف الليبية المعنية بمن فيهم ممثلو المؤسسات السياسية وأبرز الشخصيات السياسية وزعماء القبائل، ومنظمات المجتمع المدني، والأطراف الأمنية الفاعلة، وممثلين عن النساء والشباب. وبالإضافة إلى تيسير اعتماد إطار قانوني وجدول زمني ملزم لإجراء الانتخابات في 2023، فإن اللجنة المقترحة سوف تمنح منصة للدفع قدما بالتوافق حول الأمور ذات الصلة، مثل تأمين الانتخابات، واعتماد ميثاق شرف لجميع المرشحين".