قال رئيس المجلس المحلي في البعنة، علي خليل (أبو اياد) مساء السبت:"بسم الله الرحمن الرحيم، "لَّا خَيْرَ فِى كَثِيرٍۢ مِّن نَّجْوَىٰهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَٰحٍ بَيْنَ ٱلنَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ٱبْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا"
بعد جهود ومساع مباركة وحثيثة بذلها رئيس المجلس المحلي، علي خليل (أبو إياد)، ولجنة الصلح التي كان لها الدور في إعلان الهدنة بين الأطراف المتخاصمة في البلدة، جرى اليوم السبت التوقيع على وثيقة صلح بين الأطراف المتخاصمة.
بعد التوكل على الله ونوايا الأطراف المتنازعة في قريتي البعنة ودير الأسد، تم لقاء بين هذه الأطراف المتنازعة ساده نوايا طيبة من جميع الأطراف وحسن نوايا كاملة لأجل حل النزاع الدامي بينهم والصلح الشريف الدائم.
وقد تم قسم اليمين من جميع الأطراف على الصلح الشريف بينهم ومعاهدة الله بعدم نقض الصلح أو أي خروقات من أي طرف.
وحضر عن لجنة الصلح التي ثابرت على هذا اللقاء مع الأطراف كل من رئيس المجلس المحلي، والشيخ صالح لطفي إغبارية من أم الفحم، والسيد عمر محمد أمارة (أبو عماد) من كفر كنا.
الصلح سيد الأحكام ودامت البعنة بأهلها وناسها المتحابين والمتآخين.مع فائق الاحترام, لجنة الصلح".
[email protected]