قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن قرار السلطات الرومانية تعليق عمل المركز الروسي للعلوم والثقافة في بوخارست مخيب للآمال، موسكو ترفض الاتهامات الموجهة إليه.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي عقد الاربعاء: إن "قرار السلطات الرومانية تعليق أنشطة المركز الروسي للعلوم والثقافة في بوخارست، مخيب للآمال، ومع ذلك القرار لم يكن مفاجئا على خلفية الهستيريا المعادية لروسيا التي تجتاح الاتحاد الأوروبي. نحن نرفض رفضا قاطعا اتهامات المركز الثقافي الروسي بأنه أداة دعائية".
ووفقا للدبلوماسية الروسية: الخطوة التي أقدمت رومانيا على القيام بها لن تبقى دون رد. وتابعت:" الخطوة التي اقدمت السلطات الرومانية على القيام بها مستغربة لا سيما أن المركز بقي كواحد من القنوات القليلة للتواصل. "في ضوء كل ما سبق، نعتبر المطالبة بتعليق نشاط المركز الثقافي الروسي خطوة أخرى لإزالة المساحة الإعلامية التي كان من الممكن توظيفها للتعريف بموقف بلدنا من مختلف القضايا وهذا حرم المواطنين الرومانيين من الوصول إلى وجهة نظر بديلة تعكس الواقع وتسلط الضوء على الهراء الدعائي العدواني لحلف الناتو والاتحاد الأوروبي."
يوم الثلاثاء ، أعلنت وزارة الخارجية الرومانية قرار تعليق عمل المركز الروسي للثقافة والعلوم في بوخارست، والمعروف باسم "البيت الروسي". وتم استدعاء السفير الروسي في رومانيا فاليري كوزمين إلى وزارة الخارجية الرومانية يوم الثلاثاء، حيث تم إبلاغه بهذا القرار.
تدعي وزارة الخارجية الرومانية أن المركز شارك عمدا في تشويه تمثيل الواقع والحقيقة التاريخية على مستوى الرأي العام الروماني. ووفقا لوزارة الخارجية، فإن مثل هذه الإجراءات "تكثفت واكتسبت لهجات جديدة ثقيلة، خاصة في الفترة الماضية"، بعد بداية العملية الخاصة للاتحاد الروسي في أوكرانيا.
[email protected]