إننا في حزب الوفاء والإصلاح ندين ونستنكر بشدة الهجمة المسعورة التي تشنها المؤسسة الإسرائيلية الجانحة نحو الفاشية، سواء على الأسرى أو على المسرى.
يلاحظ كل متابع استهداف المؤسسة الإسرائيلية لأسرى شعبنا الفلسطيني عبر محاولة تجريدهم من أبسط الحقوق كماء الاستحمام وصولاً إلى تشريعات ترمي إلى طردهم من بيوتهم بعد التحرر.
إننا نستنكر وندين كذلك إقدام أذرع الاحتلال الإسرائيلي على هدم بيوت أهلنا المقدسيين وكذلك التضييق ومحاولة إذلال الأهل في مخيم شعفاط الذين بدورهم أعلنوا الإضراب هذا اليوم، أما المسجد الأقصى فجرحُ مفتوح..
صحيح أن المنفذ لما ذكرنا من سياسات قمعية هو"وزير الأمن القومي" المتطرف بن غفير، لكنها سياسة ونهج المؤسسة الإسرائيلية وحكومتها، التي تتحمل بالتالي كافة المسؤولية عن سياساتها الإجرامية بحق شعبنا وكل ما يمت له بصلة.
ويبقى المطلوب منا الصمود والوحدة والحفاظ على ثوابتنا دون خوف والارتقاء إلى مستوى الحدث على الصعيد الفلسطيني والعربي والإسلامي، وأخذ الدور اللائق تجاه قضية الأمة الأولى، بأسراها ومسراها.
الحرية للأسرى وأرض المسرى
[email protected]