ارتفع عدد قتلى الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، إلى أكثر من 5000 قتيل وآلاف الجرحى في حصيلة غير نهائية.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، ارتفاع عدد قتلى الزلازل الذي ضرب جنوبي البلاد إلى 3600 قتيلًا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس "آفاد"، يونس سيزر، الثلاثاء، أوضح فيها أن عدد المصابين بلغ 20 ألفا و426.
وأشار إلى أن 65 دولة عرضت المشاركة في جهود الإنقاذ، لافتا إلى أنه لدى وصول فرق الدعم القادمة من تلك الدول سيتم توزيعها على الولايات المنكوبة.
ولفت إلى وقوع 243 هزة ارتدادية عقب الزلزال، مشيرا إلى أن 16 ألفا و400 شخص يشاركون في جهود البحث والإنقاذ.
وأفاد أنهم يواصلون من جهة أخرى مساعي إرسال الخيام واحتياجات الإيواء الأساسية، موضحا أنه تم إرسال حوالي 65 ألف خيمة لمناطق الزلزال، فضلا عن 300 ألف بطانية.
أما في عموم سوريا (مناطق سيطرة النظام والمعارضة)، فقد قُتل 1,600 شخصًا على الأقل، بحسب وزارة الصحة وفرق إغاثة.
وأعلنت وزارة الصحة السورية ارتفاع عدد القتلى إلى 711 في حصيلة غير نهائية في مناطق سيطرة الحكومة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس.
بينما أفادت منظمة الخوذ البيضاء العاملة في مناطق الشمال الخارجة عن سيطرة دمشق بمقتل 900 شخصًا.
وتبقى إحصائية القتلى غير نهائية ومرشحة للزيادة خاصة أن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن قرابة 20 ألف شخص لقوا مصرعهم.
وقال نائب الرئيس التركي إنه تم "إنقاذ أكثر من 8 آلاف شخص من تحت الأنقاض حتى الآن".
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "23 مليون شخص تضرر إثر الزلزال بينهم 1.4 مليون طفل".
وقالت وزارة الصحة السورية التابعة للنظام، في بيان، إن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 769 وفاة و1448 مصابا، في محافظات اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس.
من جانبه، أفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، بأن عدد الضحايا في شمالي غرب البلاد (خارج مناطق سيطرة النظام) بلغ 790 قتيلا، فيما وصل عدد المصابين إلى 2200.
وأشار الدفاع المدني، إلى أن العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود مئات العائلات تحت الأنقاض وسط صعوبات كبيرة لانتشالهم.
وأفاد بأن الزلزال دمر 210 أبنية بشكل كامل و520 بناء بشكل جزئي إضافة إلى آلاف الأبنية التي تصدعت.
وأعقبت الزلزال الأول عشرات الهزات الارتدادية، قبل أن يضرب زلزال جديد بقوة 7,5 درجات جنوب شرق تركيا على مسافة 4 كيلومترات من مدينة إكينوزو.
وضرب زلزال، فجر الإثنين، تركيا وسوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.
[email protected]