قتل مئات الضحايا في زلزال ضرب الأراضي التركية والسورية بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر فجر اليوم الاثنين، مخلفا مئات الجرحى.

وضرب الزلزال قبيل فجر اليوم الاثنين تركيا وسورية بقوة 7.8 درجات، ولقي 568 شخصا على الأقل مصرعهم واسفر عن مئات الجرحى.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 237 قتيلا و639 مصابا. ولا يزال الكثير من السكان تحت الأنقاض.

ووقع الزلزال الساعة 03:17 على عمق نحو 17.9 كلم. وبحسب الوكالة الحكومية التركية لإدارة الكوارث AFAD، بلغت قوة الزلزال 7,8 درجات.

وأفادت وزارة الصحة السورية في وقت سابق بأنّ "الزلزال أسفر عن مصرع 111 شخصًا وإصابة 516 آخرين وتدمير عشرات المباني في محافظات حلب، واللاذقية، وحماه، طرطوس".

ووقع الزلزال الساعة 4:17 بتوقيت القدس، على عمق نحو 17.9 كلم، وشعر به أيضا كل من فلسطين، ولبنان، وقبرص.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مباني مدمرة في مدن عدة في جنوب شرق تركيا، التي تقع تركيا في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا هو من بين الأعلى في العالم.

زلزال تركيا

ويعدّ هذه الزلزال الأكبر في تركيا منذ زلزال 17 آب/ أغسطس 1999 الذي تسبّب في مقتل 17 ألف شخص، بينهم ألف في اسطنبول.

وشعر السكان بالزلزال في البلاد ولبنان وسورية وقبرص وفي القاهرة أيضا. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مباني مدمرة في مدن عدة في سورية وتركيا.

وتقع تركيا في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا هو من بين الأعلى في العالم.

وأواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات شمال غرب تركيا موقعا حوالى خمسين جريحا ومتسببا بأضرار محدودة، وفق أجهزة الإسعاف التركية.

وفي كانون الثاني/ يناير 2020، ضرب زلزال بقوة 6.7 درجات منطقة إلازيغ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه، ضرب زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجه، ما أسفر عن مقتل 114 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح.