اقتحم مستوطن، كنيسة "حبس المسيح"، في القدس القديمة، وحطم تمثالا داخل الكنيسة.
وأن المستوطن اقتحم الكنيسة وقام بتحطيم التمثال، محاولا اكمال التخريب فيها قبل أن يتمكن المواطن ماجد الرشق من ملاحقته والامساك به واستدعاء الشرطة.
واقتحمت الشرطة مقر الكنيسة، واعتقلت المستوطن واقتادت الشاب الذي امسك به للتحقيق.
وأصدرت الشرطة بعد عدة دقائق بيانا قالت فيه ان المعتدي هو سائح أمريكي ومختل عقليا.
وتصاعدت الشهر الماضي اعتداءات المستوطنين على المسيحيين في القدس، ففي مطلع شهر كانون الثاني قاموا بتحطيم شواهد وصلبان لاكثر من 30 قبرا المقبرة البروتستانتية،
وفي منتصف الشهر قام المستوطنون بخط شعارات عنصرية على جدران البطريركية الأرمنية في البلدة القديمة" الموت للأرمن، الموت للمسيحيين، الموت للعرب والأمم (غير اليهود).
ونهاية الشهر الماضي هاجم المستوطنون مواطنين أرمن قرب البطريركية في البلدة القديمة، بغاز الفلفل وبالشعارات العنصرية التي لترك البلاد، كما حاول المستوطنون الصعود الى سطح البطريركية وإزالة علمي البطريركية وجمهورية أرمينيا.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين جريمة اقتحام الكنيسة وتحطيم محتوياتها، وتعتبره جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى تندرج في إطار ما ترتكبه سلطات الاحتلال وجمعياتها ومنظماتها الاستيطانية المتطرفة من اعتداءات على شعبنا عامة وعلى المقدسات المسيحية والإسلامية بشكل خاص، في محاولة لتهويد تلك المقدسات وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها كجزء لا يتجزأ من استهداف المدينة المقدسة لتكريس تهويدها وضمها وتغيير هويتها ومعالمها وتهجير مواطنيها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني.
وتتابع الوزارة مع مكونات المجتمع الدولي هذه الانتهاكات والاعتداءات، مطالبة المجتمع الدولي والدول والهيئات الدولية والاممية ذات العلاقة تحمل مسؤولياتها بتوفير الحماية الدولية لشعبنا عامة وللقدس ومقدساتها خاصة.
[email protected]