في بيان رسمي صادر عن شرطة إسرائيل ووزارة الأمن القومي جاء فيه ما يلي:" بمناسبة افتتاح الشهر الوطني لحماية الأطفال في الشبكة، ينشر المقر الوطني 105 لأول مرة بيانات المركز 105 لعام 2022 ونتائج استبيان جديد حول موضوع أوضاع الخطر وإيذاء القاصرين في الشبكة العنكبوتية
بدأ من اليوم الأول من شباط حملة توعوية عبر شبكات التواصل الإجتماعي التي يقودها المقر الوطني لحماية الأطفال في الشبكة 105 بالتعاون مع المقر الوطني للإعلام لنقل رسالة "أنتم لا تعرفون أبدًا مع من تتحدثون إليه في الشبكة" بهدف زيادة الوعي وكشف خدمات المقر الوطني لحماية الأطفال والقاصرين في الشبكة 105.
* أقل من نصف القاصرين يشعرون بالأمان إلى حد كبير أو كبير جدًا في الشبكة.
* يشهد 43٪ من الشباب أنهم تعرضوا للأذى في الشبكة خلال العام الماضي.
* 32٪ من القاصرين الذين تعرضوا للأذى في الشبكة لم يبلغوا أحد عن الأذى.
* خلال العام 2022 ، تعامل مركز حماية القاصرين في الشبكة 105 مع 8،133 حادثة، منها 31٪ اعتداء جنسي، و 15٪ حالات للقيام بانتحار وخطر على حياة إنسان، و 14٪ حوادث تنمر.
ينشر المقر الوطني لحماية الأطفال في الشبكة 105 ووحدة الباحث المركزي في وزارة الأمن القومي لأول مرة بيانات جديدة من الدراسات الاستقصائية التكميلية التي أجريت بين القاصرين وأولياء الأمور فيما يتعلق بحالات الخطر والأذى للقاصرين عند استخدام الشبكة العنكبوتية.
تظهر الاستطلاعات أن:
خصائص استخدام الشبكة
* لمعظم الشباب (90٪) متوفرة خدمات الشبكة العنكبوتية.
* 62٪ من القاصرات والقاصرين يتصفحون في الشبكة لمدة 4 ساعات على الأقل كل يوم.
* فقط 44٪ من الآباء يعتقدون أن أطفالهم يتصفحون في الشبكة لمدة 4 ساعات أو أكثر.
تقييم المخاطر في الشبكة والتعامل معها
* 46٪ فقط من الشباب يشعرون بالأمان إلى حد كبير أو كبير جداً عبر الشبكة. بالمقارنة مع الشعور بالأمان في المنزل (94٪) والمدرسة (77٪) ومراكز الترفيه (57٪).
* 88٪ من القاصرين يشهدون بأنهم يحافظون على خصوصيتهم في الشبكة.
* يعتقد معظم الآباء (96٪) أنهم على دراية جزئية على الأقل بأنشطة أطفالهم عبر الشبكة ، ويعتقد 80٪ أن لديهم الأدوات اللازمة لتقليل المخاطر التي يواجهها أولادهم في الشبكة.
* يعتقد 22٪ فقط من الآباء أن أطفالهم يتعرضون إلى حد كبير لمخاطر في الشبكة.
معدل استخدام الآباء لخدمات تصفية المحتوى منخفض نسبيًا (42٪) ، على الرغم من الإلمام الأكبر بهذه الخدمات (86٪). هناك استخدام أكبر لخدمات تصفية المحتوى في المجتمع اليهودي المتدين الحريديم ، وفي العمرية لليانعين، اما في المجتمع العربي، الآباء أقل صرامة بشأن خدمات التصفية.
الإيذاء في الشبكة العنكبوتية
* حوالي 1/4 من القاصرين والشبيبة تعرضوا خلال العام الذي سبق المسح، لطلب شخص غريب من نوع ما (عادة لنقل البيانات الشخصية).
* أفاد 43٪ من القاصرين أنهم تعرضوا للأذى عبر الشبكة العنكبوتية في العام الماضي. الإصابة الأكثر شيوعاً هي الإيذاء الكلامي (36٪).
الإبلاغ عن الإيذاء
* حوالي ثلث الشباب الذين تعرضوا للأذى عبر الشبكة لم يبلغوا عن الإيذاء لأحد.
* الأسباب الرئيسية لعدم الإبلاغ: 30٪ اعتقدوا أن الإيذاء لم يتطلب الإبلاغ ؛ 12٪ شعروا بالخجل. 7٪ رأوا أنه لا يوجد أحد يمكنه التعامل مع المشكلة. 4٪ عدم الإلمام بأسباب العلاج ؛ 3٪ تخوفوا من الإبلاغ.
* في 50٪ من الحالات يتم التبليغ عن الإصابة وعلاجها في الإطار الأقرب للقاصرين - الأسرة.
* بين الآباء - 40٪ لم يبلغوا عن إيذاء أطفالهم عبر الشبكة.
هنا أيضًا، اعتقد 30٪ منهم أن الإيذاء لا يتطلب بلاغًا.
أجريت الاستطلاعات في النصف الأول من العام 2022 على 1،627 من أولياء أمور الأطفال والقاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 17 عامًا (منهم 417 آباء من المجتمع العربي) و 511 من الأحداث الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا (111 منهم من المجتمع العربي).
ملخص بيانات مركز 105 لعام 2022:
* في العام 2022، تم استلام ومعالجة 8,133 حادثة في مركز 105.
* أهم أنواع الحوادث المعالجة في المركز: الاعتداءات الجنسية (31٪)، الانتحار والخوف على حياة الإنسان (15٪) والتنمر (14٪).
* تطبيق إنستغرام (28٪)، تطبيق واتس آب (25٪) وهي الأكثر أهمية وتحصل على أكبر عدد من التوجهات والحوادث، يليها تطبيق ستيبس (10٪) وتطبيق تيكتوك (9٪). للتنويه أن هذه التطبيقات بها الملايين من المستخدمين، بما في ذلك العديد من الأولاد والمراهقين، وبطبيعة الحال هناك المزيد من حوادث المتضررين. لا تثبت هذه البيانات أن استعمال احد التطبيقات هي أكثر خطورة مقارنة بالتطبيقات الأخرى.
*الفئة العمرية لمعظم الضحايا هي 12-14 عامًا. من بين الضحايا - 67٪ فتيات وبنات و 33٪ فتيان وأولاد.
*الفئة العمرية لمعظم الجناة المشتبهين هي 13-15 عامًا. ومن بين الجناة - الغالبية الواضحة هم من الذكور (76٪) والباقي إناث (24٪).
*قاصرون يؤذون القاصرين! 64٪ من الجناة الذين تم تحديدهم كانوا من القاصرين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا (بقية الجناة كانوا من البالغين).
*35٪ من مقدمي الشكوات هم من الأهل، 32٪ من الضحايا أنفسهم.
الشهر الوطني لحماية الأولاد في الإنترنت الذي يقوده المقر الوطني مركز 105 في جميع أنحاء دولة إسرائيل يقام للعام الثالث تحت رسالة "تواصل في الشبكة بأمان" بهدف زيادة الوعي بين الأطفال والقاصرين وأولياء الأمور واصحاب المهن للإستخدام بحكمة ومسؤولية للإنترنت والسلوك الأخلاقي والمحمي في الشبكة.
هذا العام، ولأول مرة، تم تحديد اللون الرائد - الأزرق - لمرافقة جميع أنشطة الشهر الوطني، مع التركيز على اليوم العالمي للإنترنت الآمن الذي يقام في 7 فبراير في هذا اليوم، ستضيء المباني العامة في جميع أنحاء الدولة باللون الأزرق ونشجع جميع المواطنين الإسرائيليين، وخاصة الأطفال والشباب، على ارتداء اللون الأزرق في هذا اليوم ومشاركتنا في الرسالة للإستعمال الآمن والمسؤولية والإحترام على الشبكة.
المقر الوطني لحماية الأطفال عبر الشبكة - الوحدة 105 هي قسم وطني مدني - شرطي فريد من نوعه في إسرائيل والعالم، بقيادة وزارة الأمن القومي وشرطة إسرائيل - وحدة لاهاف 433، والشركاء فيه هم وزارة الرفاه والضمان الاجتماعي، وزارة التربية والتعليم، وزارة الصحة ووزارة العدل.
في حالة حدوث ضرر للأطفال والمراهقين عبر الشبكة العنكبوتية - اتصلوا إلى مركز 105، الذي يعمل على مدار 24 ساعة.
مرفق فيديو للمتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي الرائد وسيم بدر حول مخاطر الشبكة وخدمات المركز الوطني لحماية الأطفال والقاصرين في الشبكة 105
[email protected]