كشف البريد الملكي البريطاني أن تكلفة الإضراب احتجاجا على الأجور وأحوال العمل، وصلت إلى نحو 200 مليون جنيه إسترليني (248 مليون دولار)، مما سيدفع الشركة لتكبد خسائر تشغيلية كبيرة.
وكشفت خدمات التوزيع الدولية، المالكة للشركة، أن خسائر البريد الملكي وصلت إلى 295 مليون جنيه إسترليني خلال أول تسعة أشهر من عامها المالي حتى الآن، حيث تضررت الشركة من إضراب العاملين لمدة 18 يوما.
وقالت إن توقعاتها بالنسبة للعام بأكمله تستند على عدم حدوث إضرابات خلال الربع الرابع، وقبول اتحاد العاملين في مجال الاتصالات العرض الخاص بالأجور، مؤكدة أنها ما زالت تعتزم خفض عدد العمال بواقع 5000 شخص بحلول مارس، و10 آلاف إجمالا خلال شهر أغسطس.
يذكر أن عمال القطاع العام ينظمون منذ الصيف الماضي موجة من الإضرابات مطالبين بتحسين الرواتب لمراعاة التضخم.
[email protected]