فرضت السلطات الأمريكية عقوبات على عدد من الأفراد والشركات المرتبطين بشركة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة.
جاء ذلك في بيان صدر الخميس عن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، جاء فيه: "تفرض الولايات المتحدة عقوبات على الأفراد والشركات المرتبطة بـ "مجموعة فاغنر" شبه العسكرية الروسية وزعيمها يفغيني بريغوزين".
وفي ذات السياق نشرت وزارة الخزانة الأمريكية بيانا على موقعها جاء فيه: "اليوم، نعلن مجددا عن فرض عقوبات ضد مجموعة فاغنر باعتبارها كيانا أجنبيا يعمل كمنظمة إجرامية خطيرة عابرة للحدود".
وتتهم السلطات الأمريكية فاغنر بالقيام بأنشطة مزعزعة للاستقرار في أوكرانيا وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي، وفرضت قيودا ضد الشركات والأفراد المرتبطين بالجماعة.
ومن بين الشركات التي طالتها العقوبات الأمريكية شركتي "تيرا تيك" و"بارل" الروسيتين وشركة "تشانغشا" الصينية لأبحاث علوم وتكنولوجيا الفضاء، بالإضافة للشركة التابعة لها "سبيسيتي لوكسمبورغ"، والتي تزعم واشنطن أنها توفر صور الأقمار الصناعية للمجموعة.
وطالت العقوبات أيضا "رابطة ضباط من أجل الأمن الدولي" وشركة "سيوا للخدمات الامنية"، والتي، وفقا للولايات المتحدة، تعمل بالنيابة عن فاغنر في جمهورية إفريقيا الوسطى. كما طالت شركة "كراتول للطيران"، المسجلة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن الأفراد شملت قائمة العقوبات ألكسندر إيفانوف مدير"رابطة الضباط من اجل الأمن الدولي" وفاليري زاخاروف، الذي يعمل، وفقا لوزارة الخزانة الأمريكية، في المجموعة كمستشار لرئيس جمهورية أفريقيا الوسطى لشؤون الأمن القومي.
وكان مؤسس فاغنر، يفغيني بريغوزين، قد استبق العقوبات الأمريكية بدعوة الولايات المتحدة للرد على الاسئلة ــ كيف ومتى وأين ساهمت فاغنر في زعزعة الاستقرار؟، مؤكدا أن مجموعته وقفت إلى جانب السلطات الشرعية والسكان الأصليين في جميع البلدان التي عملت فيها.
من جهته أشار المتحدث باسم الرئاسة ديمتري بيسكوف إلى أن قرار السلطات الأمريكية ليس له أي أهمية بالنسبة لروسيا.
وتقوم مجموعة فاغنر، المكونة من متطوعين، بدور نشط في العملية الخاصة الجارية في أوكرانيا.
[email protected]