قام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ، مساء الاربعاء ، بزيارة مدينة اللد، بمشاركة المفتش العام للشرطة كوبي شفتاي ورئيس بلدية اللد يائير رفيفو.
وأجرى الوزير " تقييمًا طارئًا في مقر الشرطة وسيقوم بجولة في أقسام الشرطة وعدة مراكز ويلتقي بأهالي المدينة " .
وزير الامن ايتمار بن غفير قال:"أنا هنا في مدينة اللد بعد أن استدعاني رئيس البلدية إلى المكان بعد سلسلة من الأحداث القومية والإجرامية. قدمنا أمس خطة من شأنها أن تساعد وتتصرف وتتحرك ضد مرتكبي الجرائم في المدينة ، وهي خطة ستحقق حلاً للحرس الوطني ، وهي خطة ستجلب ميزانيات للشرطة. لكن بينما سيتم تنفيذ هذه الخطة في غضون بضعة أشهر ، أعلم أننا الآن ملتزمون ، هذه اللحظة لنفعل كل ما في وسعنا.لقد أجريت تقييماً للوضع مع المفوض وقلت إن السياسة لا لبس فيها للتعامل مع مرتكبي الجرائم ومحاربتهم".
وفي بيان من الناطق بلسان بلدية اللد :” في ظل أحداث العنف والجريمة التي وقعت مؤخرا في المدينة ، قام رئيس بلدية اللد، المحامي يائير رفيفو بتوجيه دعوة لوزير الأمن الوطني، إيتمار بن غفير، الذي استجاب لها وقام بجولة ميدانية في المدينة بمرافقة المفتش العام للشرطة وكبار الضباط، وايضا عضو الكنيست الياهو رفيفو ” .
واضاف البيان :” وتم خلالها اجراء تقييم للأوضاع التي تمر بها المدينة حيث كان على جدول الأعمال مواضيع مختلفة من بينها تعزيز المحاكمة والردع والنشاط الحازم والمستمر ضد المجرمين والمتورطين في حوادث إطلاق النار والعنف المتزايد، اضافة الى تعزيز قوات الشرطة في مدينة اللد وزيادة عدد رجال الشرطة بهدف العمل على ملاحقة المجرمين الذين يمسون بحياة السكان ” .
وقال رئيس البلدية المحامي يائير رفيفو : ” أشكر وزير الأمن الوطني ايتمار بن غفير الذي قام بتلبية دعوتي ووصل لجولة عاجلة في المدينة مع المفتش العام للشرطة وكبار ضباط شرطة لواء المركز، وهذا يؤكد اننا مستمرون في النضال والعمل من اجل سكان مدينة اللد وخاصة سكان الأحياء العربية بهدف وضع حد للجريمة والعنف. نحن جميعًا في هذا الكفاح ضد الجريمة والعنف، يهودًا وعربًا على حدٍ سواء، ومعا سننجح بإذن الله”.
تصوير: شُعبة الإعلام وزارة الأمن القومي
[email protected]